وليم وردا ورياض شعان يلتقيان البطريرك مارآوا الرئيس الروحي الاعلى للكنيسة الشرقية الاشورية في العراق والعالم.
- قداسة مار آوا " نبارك اعمال ومشاريع حمورابي وندعو لها المزيد من النجاح والموفقية في مشاريعها الانسانية"
- السيد وردا: رسالتنا إنسانية ورؤيتنا وبرامجنا ومشاريعنا مكرسة لتحقيق تلك الرسالة.
- السيد شعان: وجودنا في وحدتنا وهذا ينبغي ان يتجلى في عملنا اليومي روحياً ومدنياً.
التقى وفد من منظمة حمورابي لحقوق الانسان ضم كل من السيد وليم وردا رئيس لجنة العلاقات العامة لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان ورياض شعان رئيس فرع المنظمة في أربيل، بقداسة البطريرك مارآوا الرئيس الروحي الاعلى للكنيسة الشرقية الاشورية، حيث قام قداسته باستقبال الوفد في مقر البطريركية بأربيل يوم الاحد ٢١ آب ٢٠٢٢.
تناول اللقاء الذي استمر بحدود الساعتين، قضايا عديدة روحية ومدنية ركزت على أهمية تعزيز الحضور المسيحي في العراق والبحث عن سبل لأدامة زخم الوجود المسيحي والتأثير في رسم مصير الوطن ودعم الاستقرار والتقليل من التوترات والعمل على زيادة التماسك بين الاطياف العراقية المتنوعة خاصة التنوعات المسيحية الروحية والسياسية.
وقدم السيد وليم وردا نبذة مختصرة عن أعمال ومشاريع منظمة حمورابي لحقوق الانسان وفلسفتها الإنسانية مؤكداً لقداسة البطريرك مار آوا " اننا ماضون في دعم المواطنين العراقيين بدون تمييز وفي مختلف المناطق العراقية دون النظر الى ما يجري في الساحة السياسية العراقية من توترات وشد وجذب، لان رسالتنا إنسانية نابعة من رؤيتنا واستراتيجيتنا لذلك ان برامجنا ومشاريعنا مكرسة لتحقيق رسالتنا الإنسانية". كما أضاف نحن مستعدون لدعم كل توجه لدعم التماسك المجتمعي والوحدة وخاصة بين الاطياف المسيحية المختلفة مؤكداً " اننا ننظر الى الإباء الروحيين قدوة لنا بهذا الاتجاه ونأمل ان يكونوا دائما كذلك".
وفي ذات السياق أكد السيد رياض شعان رئيس فرع منظمة حمورابي لحقوق الانسان في أربيل " اننا نتطلع الى ان يتعزز التقارب بين كنائسنا ، فأن وجودنا في وحدتنا، وهذا ينبغي ان يتجلى قي عملنا اليومي روحياً ومدنياً".
ومن جانبه أكد مار آوا، " انه يحرص بشكل كبير على تحقيق التقارب بين الكنائس المسيحية في العراق ، مضيفا " انه يأمل ان تتحقق خطوات في هذا الاتجاه بين التنظيمات والحركات السياسية الاشورية والكلدانية الاشورية ، وانه يشجع جميع الخطوات بهذا الاتجاه، كما بارك قداسته اعمال ومشاريع منظمة حمورابي لحقوق الانسان وخاصة تلك التي تؤكد على اصلاح القوانين والتشريعات الماسة بحقوق المسيحيين وغيرهم من الاقليات غير المسلمة بما فيها قانون البطاقة الوطنية الموحدة ( المادة ٢٦ ) ، ودعا الى المزيد من الموفقية والنجاح في اعمالها ومشاريعها الإنسانية.