اشار السيد وليم وردا مدير العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الانسان الى ان انسحاب التيار الصدري من العملية السياسية ليس في وقته، وتمنى على السيد مقتدى الصدر ان يواصل حضوره الفاعل في مشروعه لأن ذلك افضل من التراجع من اجل تصحيح مسار العملية السياسية واعتماد النقد البناء للكشف عن الاخفاقات التي تحصل وكذلك من اجل تعميق الشفافية والنزاهة وألتزام حقوق اغلبية العراقيين بغض النظر عن المذهب والاتجاه السياسي.
واضاف السيد وردا خلال لقاء اجرته معه فضائية الحرية ان الخطوة التي اتخذها السيد الصدر كانت على درجة من الشجاعة خاصة مع ما تميز به المكون الصدري من انحياز لصالح الفقراء فضلاً عن العمق التاريخي في مواجهة الاستبداد والظلم حيث تميزت العائلة الصدرية بهذه المواقف الاصلية وقدمت شهداء رموز على هذا الطريق.
المصدر: منظمة حمورابي لحقوق الانسان