· وفد منظمة حمورابي لحقوق الإنسان برئاسة السيدة باسكال وردا يتفقد عددا من مخيمات النازحين في عينكاوه واربيل
· الوفد يؤكد للنازحين التزام حمورابي الدائم بدعمهم حقوقيا واغاثيا
· الوفد يضم السيدان لويس مرقوس أيوب ويوحنا يوسف توايا
تفقد وفد من منظمة حمورابي لحقوق الإنسان عددا من مخيمات نازحي سهل نينوى في عينكاوه واربيل خلال الأيام 19- 20-21 أيلول 2015 ، وضم الوفد السيدة باسكال وردا رئيسة المنظمة حمورابي ووزيرة الهجرة والمهجرين الأسبق و السادة لويس مرقوس ايوب نائب رئيس منظمة حمورابي والمحامي يوحنا يوسف توايا رئيس اللجنة القانونية فيها
فقد تفقد الوفد يوم 19-20 أيلول مخيم الملعب الرياضي الواقع خلف قاعة كلاكسي في عنكاوه والذي يضم 218 عائلة تعيش في كرافات غير نظامية المقاسات، وهي عبارة عن حاويات لاتصلح للعيش فيها، لعدم توفر المستلزمات الصحية .
كما تفقد الوفد مخيم أشتي 128و189 في أم النور ومخيم جيهان الواقع في حي شورش في اربيل البالع عدد العوائل النازحة فيها أكثر من 350 عائلة .
وبعد جولة ميدانية داخل هذه المخيمات والإطلاع على أوضاع قاطنيه من نازحي سهل نينوى والموصل ، التقى الوفد بعدد من هؤلاء النازحين الذي عبروا عن سخطهم واستيائهم لما يعانوه من تهميش واضح من المسؤولين الحكوميين في عدم زيارتهم وتلبية احتياجاتهم الإنسانية والاجتماعية .
فقد وجد الوفد أن المنظومات الخاصة بالماء تحتاج إلى الكثير من المعالجات من تبديل الفلاتر الخاصة بالتصفية التي مضى عليها زمن طويل، وحين اطلع الوفد عليها رأئ أن الديدان والأطيان والأوحال والطحالب تستوطن بطون هذه المصافي، بينما كفاءة الفلاتر أصبحت صفر ولا تعمل من حجم الأطيان التي تشبع بها.
كما تحقق الوفد من عدم وجود منظومات للتعقيم بأي شكل من الإشكال في باقي المخيمات مع انتشار القوارض التي تسبب الإمراض والأوبئة وتتلف الغلات والملابس ، وأيضاً وجد حاجة كبيرة إلى توفير عدد من الكرفانات لكي تكون في خدمة العوائل التي تريد تزويج أبنائها ولا تستطيع ذلك بسبب عدم توفر الكرفانات في المخيم، وهناك نقص شديد في مادة الغاز الخاص بالطبخ .
وحين الاستفسار عن المواد الصحية من المنظفات ( الصابون والزاهي والشاموبات واللقاصر ومادة التايت) التي تصل المخيم وجد الوفد ان الكميات التي تصلهم قليلة جداً، وهي لاتكفي لسد ابسط حاجاتهم لذلك هم يضطرون الى شرائها هذا وفي ظل ما وجد الوفد تناشد منظمة حمورابي لحقوق الإنسان الجهات الرسمية في الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان العراق والجهات ذات العلاقة من المنظمات الإنسانية الدولية والوطنية والكنائس ان يكونوا أمام مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية بالتوجه الى هذه المخيمات للوقوف على أحوال وأوضاع هؤلاء المواطنون الذين تسبب سقوط الموصل وسهل نينوى بيد عصابات داعش الإرهابية بنزوحهم القسري وترك ممتلكاتهم للحفاظ على أرواحهم ، وحمورابي من جانبها قامت بتجهيز بعض هذه المخيمات بفلاتر جديدة للمصافي مع تجهيز مخيم الملعب الرياضي بأثنين من برادات الماء من الحجم الكبير وستقوم أيضا بتجهيز العوائل وخلال الأيام القادمة بالمواد الصحية الخاصة بالتنظيف لحمايتهم صحيا وبيئيا