نقل وفد يمثل منظمة حمورابي لحقوق الإنسان إلى المسؤول السياسي في القنصلية الأمريكية في اربيل صورة ميدانية عما يعانيه النازحون من ماسي و صعوبات كبيرة يحاولون فيها التأقلم مع الظرف الحالي الذي فرضه الإرهابيون المسلحون عليهم
و أضاف الوفد في حديثه مع الدبلوماسي الأمريكي أن ما يتألم له النازحون من ديارهم في الموصل و سنجار و زمار و تلعفر و بخديدا و تلكيف و بلدات أخرى هو إنهم خرجوا من ديارهم التي عاشوا فيها أجدادهم و آبائهم منذ أقدم العصور
و أكد الوفد أيضا في الصورة التي نقلها إلى المسؤول السياسي في القنصلية إن مواد الإغاثة و المساعدات التي تقدمها منظمة حمورابي للنازحين و كذلك التي تقدمها منظمات إنسانية و حقوقية و اغاثية أخرى لا يمكن أن تحل مشكلة النازحين بل تعالج بعض الحاجات الآنية لان هدفهم الأساسي هو أن يعودوا إلى بيوتهم و تنتهي هذه المرحلة المؤلمة من التشرد و ما يترتب عليه من قلق و مخاطر و أسئلة حائرة
هذا و ضم وفد منظمة حمورابي الذي التقى المسؤول الأمريكي في اربيل السادة لويس مرقوس أيوب نائب رئيس المنظمة و وليم وردا مسؤول العلاقات العامة فيها و المحامي يوحنا يوسف توايا