- وفد من منظمة حمورابي لحقوق الانسان يقوم بجولة تفقدية لبعض القرى العراقية الحدودية التي تتعرض للقصف التركي.
- السيدة باسكال وردا والسيد وليم وردا يتداولون مع اهالي هذه القرى عن المخاطر التي تهددهم.
- منظمة حمورابي لحقوق الانسان تناشد الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم بالاصغاء الى مطالب هذه القرى الحدودية.
تفقد وفد من منظمة حمورابي لحقوق الانسان القرى الحدودية العراقية التي تعرضت وتتعرض للقصف التركي بين الحين والاخر وقد جرت الزيارة التفقدية يوم 2 تشرين الاول 2021، وضم الوفد السيدة باسكال وردا رئيسة المنظمة والسيد وليم وردا عضو مجلس الادارة ومسؤول العلاقات العامة فيها، وتجول الوفد بين القرى الحدودية واجرى مداولات عديدة مع بعض سكان هذه القرى تناولت الوضع الامني الاستثنائي والمخاطر الشديدة التي يتعرضون لها نتيجة هذا القصف والتهديدات التي طالت حياتهم وممتلكاتهم مما اضطر العديد منهم الى الهجرة والنزوح الى اماكن اكثر امناً
الاهالي اشاروا ايضا الى انه منذ سنوات لا توجد مدارس مما يدفع البعض الى الهجرة ايضاً بينما تحدث كوادر تربوية تم اللقاء بهم الى اوضاع مدارسهم وظروف الطلبة، اشاروا الى الاحتياجات الكثيرة التي تعاني منها مدارسهم كما تحدث ايضاً عائدون الى القرى بأنها تعاني من معضلات خدمية اضافة الى اثار خطيرة التي يتسبب بها التدخل العسكري التركي.
الى ذلك ايضاً اعرب اهالي قرية جلك عن وجود نقص حاد في مياه الشرب وهي بحاجة الى حفر بئر صالح للشرب و تكملة بناء جسر القرية الذي ما زال في حالة نقص وقد تولت منظمات اغاثية دولية انجازه لكنه لم يستكملوايضا بحلجة الى قاعة التجمعات والمناسبات.
على هامش الزيارة التفقدية تطالب منظمة حمورابي لحقوق الانسان الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان بالتحرك لحماية هذه القرى من التمادي العدواني العسكري التركي والانتباه الى الحاجات الخدمية التي تحتاجها قرى هذه المناطق بالاضافة الى انهاء المس بالسيادة العراقية جراء التدخلات التركية.