· وفد من منظمة حمورابي لحقوق الإنسان ومن منظمة التضامن المسيحي الدولية يلتقي السيد وزير الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة الإقليم
· بحث إمكانية التعاون المشترك لدعم قضايا النازحين وحل المشاكل القائمة
· السيد وليم وردا يتساءل عما نشر من تصريحات عن مزاعم التبشير بالمسيحية في الأوساط الايزيدية
· مدير عام الشؤون الايزيدية في وزارة الأوقاف و الإقليم يقلل من شأن هذه التصريحات
زار وفد مشترك من منظمة حمورابي لحقوق الإنسان ومنظمة التضامن المسيحي الدولية يوم الثلاثاء 16/6/2015 في اربيل السيد كمال مسلم وزير الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة إقليم كردستان ، وضم الوفد السادة وليم وردا مسؤول العلاقات العامة قي منظمة حمورابي لحقوق الإنسان، عضو اللجنة التنسيقية لتحالف الأقليات نائب رئيس شبكة منتدى منظمات حقوق الإنسان العراقية والمحامي يوحنا يوسف توايا عضو حمورابي والدكتور جون ايبنار رئيس منظمة التضامن المسيحي الدولية وادريان هارت عضو المنظمة وكان الوفد المشترك قد التقى مدير العلاقات العامة في الوزارة ميروان النقشبندي قبل اللقاء مع السيد الوزير وتركز البحث خلال ذلك على موضوع أهمية التواصل بما يخدم قضايا النازحين ويعزز إرادة الصمود لديهم وهذا وقد ثمن السيد الوزير الجهود التي تقوم بها منظمة حمورابي ومنظمة التضامن المسيحي الدولية في تقديم الإغاثة للنازحين مؤكدا إن حكومة إقليم كردستان ترحب بهذه التوجهات.
من جانبه أوضح الوفد المشترك ان ما تقدمه المنظمتان حمورابي و التضامن المسيحي الدولية يقوم أصلا على خدمة جميع النازحين بدون استثناء و بغض النظر على الانتماءات القومية و الدينية
إلى ذلك التقى الوفد المشترك أيضا مدير عام الشؤون الايزيدية في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية للإقليم السيد خيري بوزاني وقد تحدث في اللقاء السيد وليم وردا مستغربا ما صدر من مزاعم تضمنت اتهامات لكنائس العراقية في التبشير بالمسيحية في الأوساط الايزيدية مؤكدا إن مثل هذه التصريحات لا تخدم وحده الأقليات العراقية، كما إنها تتسبب بالكثير من البلبلة في الوقت الذي نحتاج فيه إلى روح التضامن ومفاهيم العيش المشترك، إما مدير عام الشؤون الايزيدية فقد قلل من أهمية تلك التصريحات مؤكدا وحده الموقف التضامني بين المسيحيين والايزيديين.
وأكد الوفد المشترك إلى مندوب شبكة نركال الإخبارية في اربيل إن اللقاء بالسيد الوزير واللقاءات الأخرى هدفها تقييم الوضع العام للنازحين من اجل أن تكون البرامج الاغاثية القادمة بما تغطي حاجة النازحين لكي لا تتكرر مواد الاغاثة.