- وفد مشترك ضم السيدة باسكال وردا والسيدان محمد التميمي ومحمد زامل سعيد المشاور القانوني يزور غبطة البطريرك ساكو
- التداول بشأن الآليات التي تعزز العلاقة بين الكنائس ومنظمات المجتمع المدني ودائرة المنظمات غير الحكومية في ديوان مجلس الوزراء
- الاتفاق على اهمية الاعداد الجيد للمؤتمر الخاص بجميع مكونات سهل نينوى ا الذي من المنتظر انعقاده في برطلة .
زار وفد مشترك ضم السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان، وزيرة الهجرة والمهجرين الاسبق، عضو شبكة النساء العراقيات والسيدان محمد التميمي مدير عام دائرة المنظمات غير الحكومية في الامانة العامة لمجلس الوزراء ومحمد زامل سعيد المشاور القانوني في هذه الدائرة غبطة البطريرك لويس ساكو بطريرك بابل على الكلدان في العراق والعالم وقد استقبل غبطتة الوفد بمقر البطريركية في بغداد نهار يوم الاربعاء 7/3/2018 ، وجرى خلال اللقاء التداول في عدد من القضايا التي تهم المكون العراقي المسيحي وما ينبغي العمل بموجبه بأعتماد التنسيق والتواصل وتبادل الاراء والرؤى بشأن ذلك، كما تطرق المشاركون في اللقاء الى اهمية الاعداد للمؤتمر الذي ينبغي أن يشمل جميع مكونات سهل نينوى في برطلة يشارك فيه نشطاء حقوقيون وبدعم من مكتب رئيس الوزراء بما يضمن مناقشة جميع القضايا التي تهم سكان تلك المنطقة. وكذلك دعم عودة النازحين والمهجرين الى ديارهم في الموصل وسهل نينوى والعمل على توفير الخدمات وانجاز مشاريع الاعمار في هذه المناطق بعد الخراب الذي حل بها نتيجة الجرائم الارهابية التي ارتكبتها عصابات داعش.
من جانبه رحب وبكل سعادة غبطة البطريرك لويس ساكو بالوفد وعبر عن سعادته بهذا اللقاء طالبا دراسة متأنية والحد من التأخير في الانجاز وإجابات واقعية تلبي مطالب المسيحيين بهدف فرض احترام وجودهم في بلدهم، في حين اشار السيد محمد التميمي مدير عام دائرة المنظمات غير الحكومية الى ان الدائرة تسعى الى ايجاد اليات للتنسيق مع الكنائس ومنظمات المجتمع المدني من اجل تنفيذ الاهداف المصيرية التي يتطلع اليها المكون المسيحي والمكونات الاخرى والتنسيق في ذلك مع منظمات المجتمع المدني بعيدا عن اي تهميش، في حين أثنت السيدة باسكال وردا على كل الجهود التي تعتمد الشفافية والحرص من اجل العمل المشترك بين الحكومة و المرجعيات الدينية وكذلك مع منظمات المجتمع المدني مؤكدة ان المنهج الايجابي لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان يخدم جميع المكونات العراقية على مختلف انتمائتهم الدينية والأثنية.