أضفى النداء الذي وجهه قداسة البابا فرانسيس بشان دعم جهود السلام في العراق و إيقاف العنف الكثير من الارتياح و التقدير في نفوس سكان بلدان و قرى سهل نينوى و اعتبر ناشطون في هذه المنطقة إن نداء قداسة البابا يمثل حافزا مهما لجميع المسيحيين العراقيين بدون استثناء من اجل الصمود في مناطقهم و التأسيس للمزيد من قيم التضامن و الإخوة بين جميع المكونات العراقية هناك
كما كان لزيارة غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بزيارة قضاء الحمدانية و إقامته قداس هناك أثره الايجابي الكبير على الحالة النفسية للمواطنين في قضاء الحمدانية بصورة خاصة و كذلك في كل مناطق سهل نينوى الأخرى خاصة و إن غبطة البطريرك ركز على ضرورة إدامة حالة الاستقرار و الهدوء و تعميق الصلة بين المكونات العراقية
وكانت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان قد ثمنت بتقدير عال نداء قداسة البابا فقد دعت السيدة باسكال وردا السياسيين العراقيين إلى الإصغاء جيدا لنداء الإيمان و الرحمة و الوحدة الذي أطلقه قداسة البابا خاصة و إن نداء قداسة الباب جاء غداة إطلالة شهر رمضان المبارك بما يمثل من منزلة روحية كبيرة لدى المسلمين و لأنه يجسد قيم الصبر و التضامن و الرحمة
كما ثمنت أيضا زيارة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان إلى قضاء الحمدانية و إقامته قداس هناك و كذلك
جولةغبطته في إحياء القضاء و التقائه المواطنين من اجل تعزيز قيم الاطمئنان لديها