- نتطلع الى مماراسات احتجاجية مماثلة لنصرة قضايا المرأة ومواجهة ظواهر العنف والتهميش والمحاباة الذكورية
وصف ناطق مخول باسم منظمة حمورابي لحقوق الانسان الجدار النسائي الذي أقامته نساء الهند لمسافة 600 كيلومتر ضد التمييز الجنسي، بأنه نموذجا للأحتجاج الايجابي والمؤثر ويمثل خطوة ثقافية واعلامية تستحق التقدير.
وأضاف الناطق الى اننا في العراق نتطلع لمثلها لأننا بحاجة ماسة حقا الى هذا النوع من النشاطات لنصرة قضايا المرأة وحقوقها خصوصا في مواجهة ظواهر العنف والتهميش والمحاباة الذكورية على حساب حقوق النساء.
يشار الى ان وكالات الانباء والشبكات التلفازية والصحف ومواقع الانترنت العالمية تناقلت خبر ذلك الجدار النسائي بما يلي :
عملت ملايين السيدات في جنوب الهند "جدارا نسويا" امتد لمسافة تزيد عن 600 كيلومتر عبر الطرق السريعة الثلاثاء، احتجاجا على التمييز بين الجنسين.
وشهدت ولاية كيرالا تنظيم سلسلة بشرية ضد المتظاهرين المحافظين الذين منعوا دخول النساء في سن الحيض إلى معبد ساباريمالا، أحد أكبر المواقع المقدسة لدى الهندوس في العالم، في تحد لحكم صدر مؤخرا عن محكمة الهند العليا.
وقال الحزب الشيوعي الهندي، الذي يحكم ولاية كيرالا، إن احتجاج الثلاثاء استقطب نحو 5.5 مليون امرأة.
ومنعت النساء من دخول المعبد رغم قرار المحكمة في سبتمبر/ أيلول الماضي برفع الحظر الذي يمنع الإناث بين سن 10 إلى 50 عاما من أداء الصلوات داخل المعبد.
وكان الحظر غير رسمي لسنوات، وأصبح قانونيا في عام 1972، قبل أن تؤكد المحكمة على أهمية المساواة بغض النظر عن العمر والجنس.
ويزور المعبد سنويا نحو 50 مليون شخص.