- جرف بعض موجودات الكنائس مع الانقاض أثم وأساءة وبمثابة استكمال ما ارتكبته داعش حتى وأن كان بدون قصد مسبق
- الناطق المخول: كان الاحرى بالمسؤولين عن رفع الانقاض اشعار الجهات الكنيسية قبل البدء برفع الانقاض لتكون في الميدان لتوجيه عمال الانقاض
- وفد من الخبراء الاجانب بصحبة فريق من منظمة حمورابي لحقوق الانسان يشهد ميدانيا ما جرى من اساءة مؤلمة لمعالم كنيسية
علق ناطق مخول بأسم منظمة حمورابي لحقوق الانسان على ما ارتكبته مجموعة مكلفة برفع الانقاض وازالة العبوات الناسفة المتروكة في الموصل، فلقد اشار الناطق المخول الى أن ما جرى في رفع الانقاض من الكنائس والاديرة يتناقض ويتنافى مع كل المبادئ والاصول في حماية موجودات تلك الكنائس وليس ان يتم جرفها في خلط عشوائي مع الانقاض.
واضاف الناطق في حديث لمندوب وكالة نركال الاخبارية اثناء معاينته ما جرى أن الاولى بالمسؤولين عن رفع الانقاض أن يجروا الاتصالات اللازمة مع مطرانية الموصل أو نينوى لكي يحضروا وتكون لهم فرصة تعريف بالواقع وليس أن يتم طمر معالم كنيسية، وكأن هؤلاء العمال أستكملوا جرائم داعش، واذا كان ما جرى بقصد مسبق أو بغير قصد فان الاثم والاساءة هو ما يؤكد ذلك.
يشار الى ان فريقا من مسؤولين في منظمة حمورابي لحقوق الانسان قد اصطحب وفدا من الخبراء الاجانب وعلى وفق معلومات موثقة من سيادة المطران يوحنا بطرس موشي وقصد الجانب الايمن من الموصل ليشاهدوا ميدانيا ما تعرضت له الكنائس هناك من تدمير وتخريب مضاف.