· ناطق مخول باسم منظمة حمورابي لحقوق الإنسان يؤكد أن ما ذكرته وزارة الهجرة والمهجرين عن النازحين و المهجرين قسرا يكشف عن هول المأساة في هذا الشأن
علق ناطق مخول باسم منظمة حمورابي لحقوق الإنسان على التقرير الذي صدر عن وزارة الهجرة والمهجرين و تضمن إحصائية عن عدد العراقيين النازحين والمهجرين قسرا، مؤكدا أن الرقم الذي ذكرته الوزارة يكشف هول المأساة في هذا الشأن، خاصة وأن اغلب هؤلاء النازحين والمهجرين يعانون من مشاكل حقيقية بفعل الانتهاكات التي تنتج عن النزوح والتهجير و منها افتقاد السكن والأمن و صعوبة العيش و نقص الخدمات و انتشار الإمراض و انسداد الأفق النفسي بسبب الحالة اليومية التي يعيشونها و المعلومات المتضاربة حول مصيرهم و ضعف الدعم المقدم لهم
وأضاف الناطق المخول باسم حمورابي أن ما أشارت أليها وزارة الهجرة والمهجرين عن هذا الموضوع يؤكد أن هامش المعاناة ثقيل جدا سواء كان ذلك بالنسبة للمهجرين و النازحين داخل البلاد، أو الذين تقطعت بهم السبل بعد مغادرتهم العراق علما أن بعضهم غرق في مياه البحار أثناء توجههم الى أوربا أو استراليا أو الى مناطق أخرى من العالم
يشار الى أن وزارة الهجرة و المهجرين أعلنت في تقرير لها صدر قبل يومين أن عدد المهجرين والنازحين العراقيين الذين غادروا ومدنهم و بلدتهم و قراهم بسبب الإرهاب بلغ ثلاثة ملايين و (300) إلف مواطن عراقي
يذكر أن منظمة حمورابي لحقوق الإنسان كانت قد أشارت الى أنها مأساة كبرى تلك التي يعاني منها النازحون والمهجرون قسرا وفي مقدمتهم الايزيديين و المسيحيين و الشبك و الكاكائيين و قد سارع فريق حقوقي تابع لها بجولات ميدانية عديدة، رصد فيها الكثير من الآلام و الأحزان و المشاكل المستعصية التي تسيطر على هؤلاء العراقيين المضطهدين وكانت من أوائل منظمات المجتمع المدني التي بادرت الى تنظيم مساعدات ميدانية لهم من خلال عشرات مشاريع الدعم.