- ناشط حقوقي ايزيدي يقول :- ان المهجرين الذين مازالوا في المخيمات النزوح لم يرتضوا الحياة التي يعيشون فيها وانما بسبب كون مناطقهم مازالت مدمرة.
- هناك اجراءات امنية من البيشمركه تعرقل عودة بعض النازحين والمهجرين.
- ان من الخطأ الاعتقاد ان الايزيديين يفضلون بقاءهم في المخيمات بكل ما فيها من نواقص و وضع سكني استثنائي.
- الناشط الايزيدي يناشد الحكومة الاتحادية لوضع برنامج خدمي واعمار بعد رفع الانقاض وتطهير المناطق من الالغام المزروعه
نفى ناشط حقوقي ايزيدي ان يكون الايزيديون النازحون الذين مازالوا في المخيمات قد ارتضوا هذه الحياة وتكيفوا معها ولا يريدون العودة الى مدنهم وبلداتهم وقراهم التي نزحوا منها بفعل جرائم داعش.
واضاف الناشط الحقوقي الايزيدي في تصريح لمندوب شبكه نركال الاخبارية ان الوضع في المخيمات ضمن الحياة اليوميه الحاليه لا يطاق اصلا وان الخدمات فيه تتراجع بأستمرار فكيف يفضلون البقاء فيها.
واكد الناشط الحقوقي ان السبب الجوهري والاساسي لعدم عودتهم هي ان المناطق التي نزحوا منها مازالت تعاني التخريب والتدمير والنسف على ايدي الارهابيين ولم تحصل فيها ايه متغيرات لا في رفع الانقاض ولا في الاعمار، وهي ايضا تفتقر الى ابسط الخدمات البلديه، وان اغلب النازحين لايملكون المال اللازم لاعادة تأهيل بيوتهم هناك اضافه الى اسباب امنية وعراقيل تنفذها بعض النقاط العائده للببيشمركه اذ تمنع بعضهم من الدخول الى تلك المناطق باعتماد اجراءات امنيه مشددة.
واختم الناشط الحقوقي الايزيدي تصريحه الى مندوب شبكه نركال الاخباريه ان من الخطأ الاعتقاد ان الايزيديين النازحين يفضلون بقاءهم في المخيمات لأن فيها من نواقص و وضع سكني استثنائي على حساب امالهم في العودة الى ديارهم مؤكدا ان هناك محاولات جاريه الان لتشويه مواقف الايزيديين لاهداف مريبة وان من الواجب على السلطات الاتحاديه ان تسعى جاهدة و وفق برنامج خدمي واعمار بعد رفع الانقاض وتطهير المناطق من العبوات والالغام المزروعة في تلك المناطق وداخل البيوت ايضا.