- ناشط حقوقي:- الايزيديون مازالوا يقدمون ضحايا بسبب انفجار الالغام والعبوات الناسفه المزروعه في مدنهم وبلداتهم وقراهم وفي الطرق المؤديه اليها.
- الناشط الحقوقي يتساءل:- لماذا تم تطهير مناطق يسكنها غير الايزيديين تماما في حين بقيت مناطق الايزيديه بدون اجراءات من هذا النوع.
- تطهير مناطق الايزيديين من الالغام والعبوات الناسفة يمثل عاملا من عوامل عودتهم الى ديارهم.
كشف ناشط ايزيدي لمنظمه حمورابي لحقوق الانسان ان الايزديين العراقيين مازالوا يدفعون دماء وشهداء حتى الان بالرغم من اندحار داعش وتطهير مناطقهم من الارهاب.
واضاف في تصريح لمندوب شبكة نركال الاخبارية ان معاناة الايزديين ليس فقط من جراء تدمير بيوتهم ومعالم مدنهم وبلداتهم وقراهم، وليس فقط بقاء اغلبهم حتى الان في مخيمات اللجوء وانما بسبب الخشيه والخوف والتحسب من الالغام والعبوات الناسفه التي مازالت في مناطقهم الاصلية التي نزحوا منها.
واشار الناشط الايزيدي ان هذه الالغام والعبوات الناسفة تنتشر على مساحات واسعه في مدن وبلدات وقرى ايزيديه، وفي الطرق المؤدية اليها ايضا، المعبده منها او الترابيه وكل ذلك يمثل خطرا داهما اذ يقدم الايزيديون ضحايا بين جريح و شهيد بسبب انفجار تلك الالغام والعبوات الناسفة.
وتساءل الناشط الحقوقي لمندوب شبكه نركال الاخباريه عن سبب تأخر الجهات العسكريه الهندسيه حتى الان من تطهير المدن والبلدات والقرى الايزيديه وشبكة الطرق في حين ان مناطق متاخمه لها تم تطهيرها ورفع جميع الالغام والعبوات الناسفه منها مؤكدا ان اغلب الضحايا من الاطفال والنساء لانهم لا يملكون المعرفة اللازمه في الابتعاد عن هذه الاعتدة الرهيبة.
واختتم الناشط الحقوقي تصريحه بتوجيه نداء الى الجهات الحكومية الاتحادية والى المنظمات الدولية بضروره ان يكون هناك برنامج عاجل لتطهير مناطق الايزيديين واعلانها نظيفه تماما من الالغام والعبوات الناسفةوهذا يمثل عاملا مهما من عوامل عودتهم الى مناطقهم.