- نازحون يشيدون بمصداقية وواقعية منظمة حمورابي لحقوق الانسان بشان ما دونته المنظمة ميدانيا عن أوضاعهم المأسوية في تقريرها لعام 2016
- السيد لويس مرقوس ايوب: أن ما نقدمه للنازحين والمهجرين قسرا هو جزء أساسي من واجبنا التطوعي الاغاثي والحقوقي الإلزامي
أشاد نازحون ومهجرون قسرا يتخذون من مخيمات النزوح في دهوك وأربيل مأوى لهم بأهمية ما جاء عن أوضاعهم في التقرير السنوي الصادر عن منظمة حمورابي لحقوق الانسان لعام 2016 عن أوضاع حقوق الانسان في العراق، وأضاف النازحون في اتصالات هاتفية مع شبكة نركال الإخبارية أنهم يشكرون " حمورابي " على ما ورد في التقرير بشأن مأساتهم في النزوح وما يعانونه من مشاكل يومية ومنها صعوبة السكن في أغلب تلك المخيمات والنقص المتكرر في الخدمات وانتشار الأمراض وكذلك إدارة بعض تلك المخيمات.
وأجمعوا في اتصالاتهم الهاتفية أنهم يتابعون ما يكتب عنهم بعد زيارات ميدانية للمخيمات قامت بها عدة منظمات، لكنهم يشعرون بالامتنان لما ورد في تقرير منظمة حمورابي لحقوق الانسان لعام 2016 من خلاصات دقيقة للمأساة التي يعيشونها بعيدا عن مدنهم وبلداتهم وقراهم التي كانت داعش قد غزتها منذ حزيران عام 2014.
النازحون قالوا ايضا أنهم لا يمكن ان ينسوا كيف تواصل فرق اغاثية من منظمة حمورابي في تقديم الاغاثات المتنوعة لهم، ومنها السلات الغذائية والسلات الصحية والالبسة والافرشة والادوية ، وكذلك الاهتمام بمرضاهم.
الى ذلك قال السيد لويس مرقوس ايوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان تعليقا على شهادات هؤلاء النازحين والمهجرين قسرا، أن ما تقدمه حمورابي على هذا الطريق هو جزء أساسي من مسؤولياتها الاغاثية والحقوقية التي تضطلع بها، فضلا عن روح التضامن والوطنية والقيم الإنسانية التي تضطلع بها المنظمة.
يشار الى أن منظمة حمورابي لحقوق الانسان قد دونت في تقريرها السنوي عن أوضاع حقوق الإنسان في العراق معلومات على جانب من الواقعية الدقيقة عن أوضاع النازحين والمهجرين قسرا وواقع مخيمات النزوح، وحمل الرقم ( 2 ) في قائمة محتويات التقرير.