Skip to main content

أخبار و نشاطات

منظمتنا تعقد مؤتمرها الثاني والخاص بحقوق الاقليات في العراق وتصدر بيانها الختامي

منظمتنا تعقد مؤتمرها الثاني والخاص بحقوق الاقليات في العراق وتصدر بيانها الختامي

عقدت منظمتنا (منظمة حمورابي لحقوق الانسان) (HHRO) وبالتعاون مع منظمة التضامن المسيحي الدولية (CSI) ، يوم أمس السبت المصادف 26 حزيران 2010، في قضاء الحمدانية في سهل نينوى، مؤتمراً خاصاً في بحث آليات ضمان حقوق الأقليات في العراق ومطالبها وكيفية تعزيزها ، المؤتمر كان برعاية المهندس أثيل عبد العزيز النجيفي محافظ نينوى،  تحت شعار "إستقرار العراق مرهون بضمان حقوق أقلياته". ويعتبر هذا المؤتمر تواصلاً مع مؤتمر المنظمة الذي عقد في بغداد للفترة من 11-12 كانون الاول 2009. هذا وقد حضر المؤتمر العديد من الشخصيات ووسائل الاعلام المختلفة، وفيما يلي نص البيان الختامي الذي تمخض عن المؤتمر.

 

البيان الختامي لمؤتمرمنظمة حمورابي لحقوق الانسان

المنعقد تحت شعار ( إستقرار العراق مرهون بضمان حقوق أقلياته)

والخاص في بحث آليات ضمان حقوق الاقليات ومطالبها وكيفية تعزيزها

والمنعقد بتاريخ 26 حزيران 2010

في سهل نينوى - الحمدانية (قره قوش) – بغديدا

 

من أجل بحث مسألة إستقرار العراق وضمان حقوق أقلياته، اجتمع أكثر من مئة شخصية شملت ممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني من المكونات الصغيرة، باحثون وناشطون، وزراء سابقون، نواب، رؤساء وحدات ادارية وأعضاء مجالس محلية، رجال دين وشخصيات اجتماعية, لبحث أهداف وآليات ضمان حقوق الاقليات وتحديد الاولويات اللازمة. في هذا المؤتمر الذي عقدته منظمة حمورابي لحقوق الانسان HHRO ، وبرعاية محافظ نينوى المهندس أثيل النجيفي، وبالتعاون مع منظمة التضامن المسيحي الدولية CSI ، كرس المجتمعون أعمالهم لبحث الآليات وتحديد الاولويات للقضايا والموضوعات التي طرحت في مؤتمر بغداد ، والذي كان برعاية فخامة نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي. بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء العراق، بعدها القى السيد محافظ نينوى، راعي المؤتمر كلمته، ثم جاءت كلمة منظمة التضامن المسيحي الدولية، بعدها كانت كلمة الامين العام للانتفاضة الشعبانية، ثم جاءت كلمة منظمة حمورابي لحقوق الانسان. بعد الانتهاء من الكلمات انتقل المؤتمرون الى المحور الاول الذي تضمن عنوانه "بقاؤنا ودورنا في المعادلة الوطنية وسوء آثار الهجرة على وجودنا على أرض الاجداد، أين تكمن المشكلة وماهي المعالجات والحلول". ثم انتقل المؤتمرون لمناقشة المحور الثاني وتضمن قراءة ومناقشة توصيات ومقترحات مؤتمر بغداد الذي انعقد للفترة من 11-12 كانون الاول 2009، حول العودة الكريمة لللاجئين العراقين ومستقبل الوجود المسيحي في العراق،  بعدها ناقش المؤتمرون المحور الثالث وتضمن بحث الاليات اللازمة لتعزيز وضمان مطاليب الاقليات . وفي الختام قدّم المؤتمرون المقترحات والتوصيات التالية، الى السلطات الحكومية للأخذ بها وتحقيقها بغية تحسين أوضاعهم بما يخدم استقرار العراق وأزدهاره.

-   طالب المؤتمرون الى معالجة الثغرات الموجودة في الدستور العراقي، بما فيه المواد التي تخص الاقليات وسن القوانين ذات العلاقة بهم.

-    أقر المؤتمرون بان نزيف الهجرة بين صفوف الاقليات وخاصة المسيحيين منهم، يعد خطراً على وجودهم ومستقبلهم، كما طالبوا بضرورة معالجة مشكلة المهجرين داخلياً وتعويضهم والعمل على إعادتهم الى مناطق سكناهم.

-   أكد المؤتمرون على تشكيل لجنة وطنية خاصة بشؤون الاقليات، لتعزيز التعايش السلمي المشترك والحوار بين مختلف المكونات الوطنية.

-   طالب المؤتمرون الاسراع في انشاء جامعة في منطقة سهل نينوى، خاصة ان المنطقة تتمتع بكافة المقومات اللازمة لذلك.

-   طالب المؤتمرون توفير الامن والحماية لكافة الاقليات وضمان ممارسة نشاطاتهم وفعالياتهم بعيداً عن الخوف والتهديد والضغط.

-   شدد المؤتمرون على تفعيل التزام العراق بالمعاهدات والمواثيق الدولية التي وقع وصادق عليها العراق والتي تعزز حقوق الانسان وتضمن حقوق الاقليات...

-       طالب المؤتمرون بإشراك الاقليات وزيادة تمثيلهم في مؤسسات الدولة وفي مراكز صنع القرار السياسي.

-   طالب المؤتمرون الحكومة المركزية والحكومات المحلية بضرورة الاهتمام بمناطقهم وتطويرها, وتحسين حالة الخدمات والبنية التحتية وتشجيع الاستثمار في هذه المناطق.

 

منظمة حمورابي لحقوق الانسان

سهل نينوى – الحمدانية

  26 حزيران 2010