* منظمة حمورابي لحقوق الانسان توجه التهنئة للعراقيين جميعا بمناسبة اطلالة السنة البابلية الاشورية الجديدة اكيتو في الاول من نيسان
* اكيتو رمز لتجدد الحياة و الانبعاث وسخاء الطبيعة واطلالة للسلام والود بين الناس
*علينا استثمار معاني الاحتفالات بعيد أكيتو من اجل تعزيز الوقاية وحماية حق الحياة في مواجهة وباء كورونا
* التحية والتهنة للكوادر الطبية والقوى الساندة الاخرى وهي في الخط الاول لدحر خطر الوباء
توجه منظمة حمورابي لحقوق الانسان التهنئة الى كل العراقيين بمناسبة اطلالة السنة البابلية الاشورية الجديدة اكيتو (٦٧٧٠ )، في الاول من نيسان رمزا للتجدد والانبعاث والنماء واطلالة الحياة بالمزيد من البشارة والازدهار واستدامة النمو من اجل ان يسود السلام والامن وفرص الحياة الكريمة ونشر قيم التضامن وادامة الود بين الناس وتعزيز المعايير التي تصون الحقوق واشاعة العدل.
لقد اسس العراقيون منذ اكثر من ستة آلاف سنة طقوسا احتفالية فريدة من نوعها ، اذ كان ابائنا وأجدادنا القدامى يحتفلون في مثل هذه الأيام ويقيمون مراسيم مهيبة في بابل ونينوى تبدأ منذ اشراقة الاول من نيسان من كل عام ، كاول يوم لانطلاق التجدد والانبعاث في السنة الجديدة لتتواصل الاحتفالات لمدة اثني عشر يوما ، تتجسد فيها كل معان سمو الحياة والروح وقيم تكريم الطبيعة بما تمنح من خير وفرص عطاء متجدد .
ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان اذ تزف التهاني للشعب العراقي في هذا اليوم ، والذي تعتبره يوما وطنيا فريدًا لأهميته التاريخية وعمقه الحضاري ومعانيه الواسعة المغروسة في ميثولوجيا بيث نهرين القديمة ، فأن ضرورات الاحتفال بهذه المناسبة العزيزة ينبغي تكريسها وتوجيهها إلى المزيد من المواقف الوطنية الجدية في تفعيل سبل الوقاية بما فيها التوعية الصحية و الالتزام بالبقاء في البيت من اجل حماية حق الحياة لدحر خطر تفشي فايروس كورونا القاتل ، وتعزيز مبادئ التكافل الاجتماعي والعمل بروح الفريق الواحد في دعم الجهود التي تبذلها الكوادر الطبية والصحية التي تستحق التحية والثناء ومعها كل القوى الساندة الاخرى لهذه الجهود المتميزة لاجتياز خطر تفشي الوباء.
تحية محبة وتجدد إلى الشعب العراقي مقرونة بتطلعاتنا وآمالنا في انبعاث حياة جديدة ملؤها الأمل خالية من الألم والأمراض في السنة البابلية الاشورية الجديدة .
مجلس إدارة منظمة حمورابي لحقوق الانسان
بغداد في ١ نيسان ٦٧٧٠ اشورية.