- التقرير جاء خلاصة استطلاعية تضمنت المشاهدة واستخلاص المعلومات من خلال المعاينة والمناقشات مع المسؤولين والنزيلات والنزلاء
- منظمة حمورابي لحقوق الانسان تؤكد ان ما جاء في التقرير هو وفق الآليات المشروعة في الاطلاع والاستنتاج وتوضيح الحقائق
- المنظمة تعبر عن أملها أن يحظى التقرير بتشخصاته ونتائجه بأهتمام المسؤولين الحكوميين والجهات الحقوقية المعنية بهدف الاصلاح وحماية كرامة الانسان
سعيا الى تعزيز الشروط الانسانية في مراكز الاصلاح والسجون والمعتقلات، تنشر منظمة حمورابي لحقوق الانسان تقريرها الميداني عن الواقع في داري اصلاح الاحداث – اناث وذكور.
التقرير جاء خلاصة للزيارة التفقدية التي قام بها وفد من منظمة حمورابي الى هاتين الدارين يومي 6 – 7 من آيار 2018، وضم الوفد السيدتين باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان واخلاص كامل بهنام عضو مجلس الادارة فيها والدكتور بشار سعدون عضو الهيئة العامة للمنظمة، وقد اعتمد الوفد كل الآليات المشروعة في الاطلاع على الاوضاع هناك ولم يستثني المسؤولين والنزيلات والنزلاء من الحوار والمناقشة من اجل التوصل الى استنتاجات دقيقة تفيد في تعميق المناهج الميدانية الصحيحة، وكذلك اصلاح ما يمكن اصلاحه لأخفاقات ونواقص وشروط مفقودة في بلد اختار النظام الديمقراطي تحت سيادة القانون نظاما سياسيا له. مما يتطلب احترام الحقوق والحريات، بينها حرية التعبير ايا كانت الظروف.
لقد حرص الوفد على المعاينة الميدانية الاستطلاعية والاستفسار بمنهج الاكتشاف عما طرحه المسؤولون في الدارين الاصلاحيتين، وكذلك النزلاء والنزيلات متوسما الوصول الى حقيقة الوضع هناك، علما أن لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان تجربة رائدة في هذا الشان، فقد زار فريق منها سجن النساء في بغداد عام 2012 وتمخضت تلك الزيارة التفقدية عن تقرير كان على جانب كبير من الأهمية فقد عكس تمرس وألتزام المنظمة بالمسؤوليات الحقوقية التي تضطلع بها وكذلك ألتزامها بالمعايير اللازمة التي يحتمها الرصد الميداني على وفق الشروط الدولية في هذا الشأن، وكان لما تضمنه اصداء ايجابية كبيرة داخليا ودوليا.
أن منظمة حمورابي لحقوق الانسان إذ تنشر تقريرها عن زيارة وفدها الى داري اصلاح الاحداث( الاناث – الذكور) في مركز محافظة بغداد فأنها تأمل اعمق الأمل أن تحظى التشخيصات والاستنتاجات التي توصل اليها الوفد بألاهتمام الاجرائي الحكومي اللازم، بهدف تصحيح المسارات وترسيخ ثقافة احترام الحقوق والحريات التي تتطلبها حياة الانسان العراقي وصيانة الكرامة البشرية في العراق، بديلا للعنف والمعاملة السيئة.
وفي ما يلي نص التقرير: