- المشروع يتم بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبالتنسيق مع جهات ادارية في البلدتين
- استجابة الآهالي وحرصهم على المشروع يتأكد بالعديد من المبادرات المجتمعية9
انجزت منظمة حمورابي لحقوق الانسان المرحلة الاولى من مشروع أنارة الشوارع وسلامة الطرق في قرقوش وكرمليس ضمن سهل نينوى في اطار المبادرة لتعزيز الصمود المجتمعي، وفي اطار العقد المبرم بين المنظمة ومنظمة كيمونكس وبتمويل من الوكالة الامريكية للتنمية المستدامة بشأن هذا المشروع.
فقد باشرت منظمة حمورابي لحقوق الانسان للأيام التالية ( 12و13 و15و16 – كانون الثاني/2019) بعقد سلسلة من الاجتماعات مع أصحاب المصلحة من مفرزة مرور الحمدانية و مديرية بلدية الحمدانية في مركز قضاء الحمدانية، كان اللقاء الاول يوم السبت الوافق12/1/2019 في قسم مرور البلدة مع الملازم ( علي سالم سليم) القائم على مسؤولية مرور الحمدانية، وخلال الايام 13و14و15 تم اللقاء مع مدير بلدية الحمدانية رئيس المهندسين( جوني شمعون) بحضور كل من السادة المهندس ( يوحنا بهنام ) رئيس قسم التخطيط العمراني في بلدية الحمدانية والمساح الهندسي ( منذر متي ) المسؤول عن تخطيط المدن والشوارع وبمعية مسؤول مفرزة المرور الحمدانية.
وفي خطوة لاحقة تم قيام مديرية بلدية الحمدانية ومفرزة مرور الحمدانية بزيارة الى قصبة كرمليس لتحديد الاماكن والمواضع التي ستثبت وتوضع فيها العلامات والمطبات المرورية، ومن ثم رسم ذلك على الخريطة الميدانية لتكون جاهزة للتنفيذ.
ثم بدأ العمل بإنجاز الجزئية المتعلقة بتثبيت العلامات والمطبات المرورية في قصبة كرمليس صباح يوم 23/1/2019 وإنتهى مساء يوم السبت الموافق 3 شباط/2019 بالتنسيق مع كل من دائرتي مديرية بلدية الحمدانية ومفرزة مرور الحمدانية، حيث تم نصب (50) علامة مرورية وتثبيت (230) م من المطبات المرورية وأدناه تفاصيل إنجاز العمل بدأ العمل يوم أولاً في تنفيذ المرحلة الاولى من العقد وهي تثبيت (50) علامة مرورية في قصبة كرمليس.
هذا وقد ألتقت منظمة حمورابي لحقوق الانسان راعي البلدة الخوري اسقف ثابت ومع الهيئة الكنسية من العلمانيين، وتم اطلاعهم على طبيعة المشروع الذي سيبدأ تنفيذه في القصبة، وتمنينا ان يكون هناك توجيه من راعي الكنيسة لحث اهالي البلدة للتعاون مع القائمين على تنفيذ المشروع لما فيه من خير وصالح للبلدة. ومن خلال سير العمل لم تواجه منظمة حمورابي أي تحدي في عملها في داخل البلدة، لكن ما تم ملاحظته هو الشعور الأصيل للأهالي في طلباتهم الملحة بزيادة كمية المطبات في القرية، إذ تمنى كل واحد منهم ان يكون هناك مطب مروري في شارع محلتهم وذلك للتقليل من الحوادث والازعاج التي يسببها البعض من سائقي المركبات غير المنضبطين.
وكذلك التجاوب الواضح من اغلب الأهالي من خلال شكرهم وإمتنانهم لمنظمة حمورابي لحقوق الإنسان وللوكالة الامريكية للتنمية الممولة لهذا المشروع القيم والمفيد ، وهذا ما بدا واضحاً من إهتمام مختار البلدة السيد (جورج عيسى يعقوب ) الذي أبدى متابعة يومية خلال تنفيذ المشروع، إذ كان يرافق القائمين على تنفيذ المشروع بنفسه.
وكذلك إصرار الأهالي على ان تتولى منظمة حمورابي لحقوق الانسان والوكالة الامريكية للتنمية بزيادة اهتمامهما بموضوع سلامة الطرق من خلال زيادة المطبات المرورية في البلدة وتوزيعها في جميع الطرق الداخلية المعبدة للتقليل من حوادث السير فيها . وفي هذا السياق تم فتح طريق حي الربيع لدخول وخروج الاهالي بعد غلقه منذ بدء عمليات التحرير حيث كان مغلقاً بسبب بسبب عدم وجود امكانية لوضع المطبات والعلامات المرورية التي ستسهل عميلة وضع نقطة تفتيش من قوات حماية البلدة لتأمين دخول العجلات وخروجها. ولكن ونتيجة لمشروع إنارة الشوارع وسلامة الطرق العامة تحقق ذلك. إذ تم تثبيت مطبات مرورية عند مدخل ومخرج الطريق مع الإنارة ومن ثم تم فتح الطريق للأهالي لدخول البلدة بعد رفع الانقاض والاتربة التي كانت تغلق الطريق واليوم أصبح سالكاً ومؤمناً أمنياً ومرورياَ .