- منظمة حمورابي لحقوق الانسان تنتظم في مشروع عالمي عن " الادارة متعددة المستويات للهجرة الجماعية في اوربا وغيرها"
- مدير المشروع بشأن العراق السيد وليم وردا: الهدف معرفي بعد اللبس والتشويه والمعلومات المضللة التي ترافق موضوع الهجرة
- الاتحاد الاوربي يدعم المشروع لمواجهة الاستثمار السياسي غير المنصف والنكبات التي تعرض لها المهاجرون
انتظمت منظمة حمورابي لحقوق الانسان في مشروع حقوقي عالمي بشأن " الادارة متعددة المستويات للهجرة الجماعية في اوربا وغيرها " تتولى تنفيذه مؤسسات ومراكز بحث وجامعات ومنظمات حقوقية بمنحة ودعم من الاتحاد الاوربي، وتم اختيار منظمة حمورابي لحقوق الانسان لتنفيذه عراقيا، وقد وقع عنها على بروتوكول المشروع السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة فيها، كذلك يشارك في المشروع احد المراكز البحثية اللبنانية، في حين تتوزع الجهات المنفذه الاخرى على عدد من جامعات العالم منها جامعة اوبسالا وجامعة كوبنهاكن وجامعات كامبرج ووارسو وفينسيا وغيرها، وكان السيد وردا قد شارك في اوبسالا في السويد بمراسيم التوقيع على المشروع والمشاركة في الاجتماعات الممهدة لتنفيذه خلال زيارة الى اوربا، كما أجرى هناك سلسلة من اللقاءات مع شخصيات حقوقية عالمية واوربية وعاد الى بغداد يوم السبت 13/1/2018.
هذا وقد صرح السيد وردا الى شبكة نركال الاخبارية ان الهدف من المشروع معرفي بالدرجة الاساس بعد اللبس والتشويهات والمعلومات المضللة والتلفيقات التي رافقت وترافق موضوع الهجرة والاستثمار السياسي غير المنصف الذي تعرضت له قضايا المهجرين والنازحين والنكبات العديدة التي شهدها العالم من جراء ذلك، والسياسات العدائية غير الانسانية في بعض الاحيان تستهدف هؤلاء البشر بالضد من مبادئ الاعلان العالمي لحقوق الانسان، والاعتبارات التي تعتمدها المنظمة الدولية للهجرة المعنية بالموضوع.
السيد وليم وردا قال ايضا الى مندوب شبكة نركال الاخبارية، أن واقع الهجرة والنزوح في العراق هو من اشد الانتهاكات الحقوقية خاصة وان بعض المهاجرين الى خارج البلاد تعرضوا الى عمليات ابتزاز ونصب واتجار بالبشر وعبودية، وهناك العديد من الضحايا العراقيين الذين تعرضوا الى مصائب من هذا النوع ادت ببعضهم أن يفقدوا حياتهم غرقا أو قتلا أو بوسائل اخرى.
وعبر السيد وردا في ختام تصريحه أن مسؤوليته مديرا لهذا المشروع تجعله على ثقة بتنفيذ آليات معرفية ميدانية من شأنها أن تخدم هذه القضية الانسانية المعقدة.