- منظمة حمورابي لحقوق الانسان تناشد قوات التحالف والقطعات العسكرية العراقية بان لا تكون مطاردة داعش على حساب ارواح المدنيين وحقوق الانسان
- مصدر لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان : داعش تستغل المدنيين بجعلهم دروعا بشرية
- اليات اجرامية تعتمدها داعش لتوريط القوات العراقية في القصف على بعض الدور التي تضم مدنيين
بحزن عميق ناشدت منظمة حمورابي لحقوق الانسان قوات التحالف الدولي والقطعات العسكرية العراقية كافة توخي الدقة في عملياتها داخل الجانب الايمن من الموصل وان لا تكون مطاردتها لداعش على حساب ارواح المدنيين العزل وحقوق الانسان، والانتباه الى ما تفعله عصابات داعش بهدف أظهار أن القوات العراقية والتحالف الدولي هو الذي يرتكب المجازر ضد المدنيين.
المناشدة التي أطلقتها منظمة حمورابي لحقوق الانسان جاءت بعد أن أفاد مصدر تابع لها في الموصل أن إحدى الطائرات المقاتلة صباح يوم الخميس الموافق 23-أذار/2017 قامت بقصف شاحنة طويلة مفخخة، والموضوعة في منطقة الموصل الجديدة بين الاحياء السكنية في المنطقة المحصورة مابين دورة عبو الياس واليابسات والتي هي خط الصد في القتال الدائر مابين القوات العراقية وعصابات داعش الارهابية، وبعد إستهداف الشاحنة المحملة بالمواد المتفجرة وانفجارها كانت النتائج على الارض كارثية، حيث تسبب وحسب المصدر بتدمير 49 دار وقتل وجرح من كان فيهم من الاهالي.
وذكر المصدر لحمورابي بأن عدد الجثث التي أستخرجت من بين ركام الدور الى عصر يوم الخميس، بلغ 250 جثة لرجل وإمرأة وطفل، ولازال إخراج الجثث مستمراً ، ومن المحتمل أن يصل عدد الجثث الى 500 بحسب المصدر.
وفي هذا السياق أفاد مصدر منظمة حمورابي بأن قصف عصابات داعش يوم الجمعة 24/3/2017 بالهاونات على حي وادي حجر المحرر والواقع بالجانب الايمن من الموصل، تسبب بمقتل 17 مدنياً بين رجل وإمراة وطفل كانوا متجمعين لاستلام المساعدات الانسانية .
كما أكد المصدر أن 50 عائلة خرجت من حي الصحة والاصلاح الزراعي ليل الخميس الموافق 23/3/2017، وفي ساعات الفجر من صباح اليوم الجمعة الموافق 24/3/2017 وصلت هذه العوائل الهاربة الى بوابة الشاه هاربة من داعش ومن قصف القوات العراقية، ولكن تم إكتشاف أمرهم من قبل عصابات الدواعش، حيث بدأ مسلحوا داعش بالرمي عليهم، مما أدى ذلك الى سقوط العديد منهم قتلى والبقية منهم هربت محتمية في المنطقة نفسها، وهم الآن لا حول لهم ولا قوة .
وأفاد مصدر حمورابي صباح الجمعة 24/3/2017، بأن داعش أصدرت فتوى قبل أيام بجمع العوائل من الاحياء الغير محررة وهي ( الميدان، رأس الكور، المياسة ، السرجخانة، المشاهدة ، الخزرج الساعة ، باب الجديد ، ورأس الجادة ) وبأخذهم بإتجاه خط الصد في حي العكيدات الذي تدور فيه المعارك. ومن ثم توضع كل 20 -30 عائلة في دار واحدة ومن ثم يرتقي أحد قناصي داعش إلى أعلى الدار ليبدأ عمليات القنص ضد القوات العراقية ، وحين إستهدافه من قبل الطيران العراق والدولي يكون المحاصرون في تلك الدار هم الضحايا بالدرجة الاساس.