- منظمة حمورابي لحقوق الانسان تقيم ورشةً عن العلاقات العامة وفن التخاطب والتعامل
- وليم وردا وبشار الساعدي يحاضران في المهارات والاهداف والتطبيقات الميدانية
- حوارات وشهادات تقديرية واطلالة شكر وتثمين من السيدة باسكال وردا للمشاركين
على مدى يومي السابع و الثامن من حزيران 2023 وبواقع ست ساعات يوميه انتظم خمس وعشرون مشارك ومشاركة في ورشة تدريبية في بغداد ركزت على موضوع بناء القدرات وفن الاتكيت ولغة الجسد خصصت لكوادر العاملين مع المجموعات الضعيفة من أجل تطوير فن التعامل مع الاخرين ، وتعزيز قيم الاحترام والتقديروصيىانة المفاهيم الاجتماعية المشتركة .
الورشة عقدتها منظمة حمورابي لحقوق الإنسان بالتنسيق مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وبدعم من منظمة التضامن المسيحي الدولية CSI .
جدول اعمال الورشة تضمن عدداً من المواضيع المتعلقة بمحورين ،الأول كل ما يتعلق بالعلاقات العامة وتولى الحديث فيه الاستاذ وليم وردا مدير العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الانسان بينما تولى الدكتور بشار الساعدي عضو الهيئة العامة لحمورابي والاكاديمي في الجامعة العراقية المحور الثاني عن فن التخاطب بنسختيه التحدث والانصات .
بدأت الورشة بكلمة ترحيبية القتها السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان اشارت فيها الى ان العلاقات العامة والضوابط التي ينبغي ان تحكم اساسيات التخاطب تعد المتنفس القيمي والسلوكي الذي يسهل التواصل بين الناس وبات ضرورة في عالم تحكمه التعقيدات الحياتية.
لقد تناول الاستاذ وليم العلاقات العامة من منظور الأهداف المتوخاة من تطبيقاتها وتقوم على فكرة تيسير حالة العمل بمعنى تعزيز البناء ،وكذلك الاصلاح العام اذ حصل ما يعيق العمل ولكن مع المجموعة التي يعمل معها ومن اجل تعزيز جسور العلاقات مع الاخرين ، كما توقف وردا عند مسؤولية العلاقات العامة في التعاطي مع ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الاعاقة مرّكزاً على اهمية المهارة في التعاطي مع هذه الشرائح الاجتماعية من منطلق ان الاعاقة جزء من التنوع الانساني .
وتناول فن التقدير العام للنساء والمسنين والاطفال والتصرفات الحضارية المطلوبة داخل الفنادق وتناول الطعام واسس الاستقبال والضيافة .
اما الدكتور بشار الساعدي فقد تناول في محاضرته التي تميزت بالعديد من الامثلة التطبيقية فن التخاطب من زاويتي التحدث والاصغاء ، مؤكداً ، ان من لا يجيد مهارة الاصغاء لايمكن ان يجيد التحدث الصحيح بأعتبار ان كلا هذين المنهجين متكاملين ميدانيا كما توقف عند دلالات الالوان .
وقد اعتمد المحاضران وليم وبشار المزيد من وسائل الايضاح لتفصيل الافكار التي ارادا ايصالها للمشاركين في الورشة ضمن منهج حواري استنباطي على اساس المشاركة بين الجميع . هذا وقد شهدت الورشة في ختام اعمالها كلمة ثانية للسيدة باسكال شكرت فيها المشاركين في الورشة على ما أبدوه من تفاعل والتزام ومتابعة حثيثة على درجة عالية من الاهتمام ،وتفضلت بتوزيع الشهادات التقديرية على المشاركين ..