- منظمة حمورابي لحقوق الانسان تعلن عن إطلاق وثيقة تقريرها السنوي لعام 2016 عن أوضاع حقوق الانسان في العراق
- التقرير تضمن سبعة عشر عنوانا عن النازحين والمهجرين والانتهاكات الصارخة التي تعرضت لها الأقليات
- التقرير تناول أوضاع حقوق المرأة وكذلك واقع المناطق العشائرية والواقع التربوي والأوضاع الاقتصادية المزرية
- تقرير منظمة حمورابي لحقوق الإنسان أشر إحدى عشر استنتاجا وعشر توصيات
تعلن منظمة حمورابي لحقوق الانسان عن إطلاق وثيقة تقريرها السنوي لعام 2016 عن أوضاع حقوق الانسان في العراق، وهو تدوين دقيق من خلال رصد ميداني ومتابعات وشهادات وتقصي للحقائق عن الانتهاكات التي جرت على امتداد خريطة العراق، وتضمنت محتوياته سبعة عشر عنوانا شملت أوضاع النازحين والمهجرين قسرا وفي المقدمة منها واقعهم في مخيمات النزوح، وكذلك التفجيرات الدموية التي طالت مناطق عدة وأوضاع السجون والمعتقلات ، والمفقودين والمختفين قسرا وأعمال الخطف والقتل والأوضاع الاقتصادية المزرية ونقص الخدمات.
كما ركزت منظمة حمورابي لحقوق الانسان في تقريرها على الانتهاكات الصارخة التي تعرضت لها الاقليات" الناجون والناجيات من داعش، والمسيحيون والتجاوزات على حقوقهم الانسانية وممتلكاتهم، الايزيديون والتركمان والشبك والكاكائيون والصابئة المندائيون وذي البشرة السمراء".
كما تضمن التقرير انتهاكات طالت مكونات عراقية أخرى ومنها في المناطق العشائرية، وتطرق ايضا لواقع مناطق سهل نينوى التي تم تحريرها، والواقع التربوي والتعليمي لأبناء النازحين وفي إطارها واقع المدارس والمؤسسات التعليمية بعد تحرير بعض مناطق نينوى، وأوضاع العراقيين في دول الجوار واللاجئون السوريون في العراق، وواقع المرأة العراقية.
هذا وتضمن التقرير استنتاجات وتوصيات مستمدة من واقع الانتهاكات التي سجلتها حمورابي .