- نظمة حمورابي لحقوق الانسان تعقد ورشة بدعم وتعاون منظمة (فريدوم هاوس) من اجل تعزيز الحرية الدينية والتعددية والسلم المجتمعي في العراق.
- انتظام ثلاثين شخصية تربوية واكاديمية من سكان محافظة نينوى في الورشة.
- المشاركون في الورشة يتلقون تدريبات وجلسات نقاشية عن الحريات الدينية وموقف القانون الدولي منها والتشريعات الوطنية العراقية بشأنها.
- اختيار خمسة عشر متدربا من المشاركين بهدف اعدادهم لورشة اخرى بالعنوان نفسة ستعقد في شهر نيسان المقبل.
عقدت منظمة حمورابي لحقوق الانسان ورشة تدريبية بدعم وتعاون منظمة (فريدم هاوس) بعنوان ( تعزيز الحرية الدينية والتعددية والسلم المجتمعي في العراق) وجاء انعقادها يوم 9/3/2018 لمدة يومين، وشارك فيها ثلاثون شخصية تربوية واكاديمية من محافظة نينوى وقد تولى التدريب الخبير العراقي الدولي الدكتور محمد تركي.
وقد تضمن اليوم الاول جلسة افتتاح لها، ألقى فيها مدير الورشة كلمة ترحيبية بالمشاركين تضمنت تهنئة بيوم المرأة، والقيت فيها كلمة السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان بمناسبة اليوم السنوي للمرأة في الثامن من اذار، وجرى بعد ذلك تعارف بين الجميع في حين كانت المحاضرة الاولى عن ما هية حقوق الانسان واين هو موقع الحريات في خريطة حقوق الانسان، كما تضمن اليوم الاول ايضا استعراض ما هية مضامين حرية الدين والمعتقد في القانون الدولي والتشريعات الوطنية، و كانت المحطة الثالثة من اليوم نفسة جلسة نقاشية عن كيفية الدفاع عن الحرية الدينية.
وخصص اليوم الثاني من الورشة لمراجعة دقيقة لما جرى في اليوم الاول من طروحات وخلاصات ونتائج وبعد ذلك تم عقد مناقشة مستفيضة عن كيفية الدفاع عن الحرية بشكل عام، ومن نشاطات الورشة لليوم الثاني ايضا، التطرق الى القيود التي تحد من الحرية.
هذا وقد اجرى المحاضر اختبارا تحليليا للمشاركين لما تم عرضة من حقائق ومعلومات ومؤشرات ونتائج في اطار تمرين تحليلي شارك فيه جميع المنضوين بالورشة، كما طرحت الكثير من الاسئلة والاستفسارات بشأن الافاق المستقبلية للمنهج الميداني التطبيقي الخاص بتعزيز الحرية الدينية ونشر مفاهيم التعددية والسلم المجتمعي في العراق، وفي ضوء ذلك تم استخلاص عدد من النتائج والتوصيات من اجل رفعها للجهات المعنية كأسبقيات مجتمعية وقانونية للحفاظ على التنوع الديني و صيانة الحريات الدينية وحماية الطقوس التي تتطلبها.
ومن برنامج الورشة ايضا اختيار خمسة عشر مشاركا من مجموع المشاركين بهدف اعدادهم كمدربين لورشة اخرى من المنتظر عقدها في شهر نيسان من العام الحالي 2018 وان يكونوا مؤهلين لبث روح المواطنة ونبذ ثقافة الحقد والكره والعمل على اقامة المزيد من جسور العلاقات المدنية الشفافة وبالاخص بين الشرائح الاجتماعية الشبابية ونقل السياقات المتحققة في هذا الميدان الى عموم ابناء محافظة نينوى.
يشار الى ان الورشة عقدت بهدف اعادة تأهيل المواطنين في محافظة نينوى بما يضمن تعزيز الحرية الدينية والتعددية في العراق من خلال الحفاظ على قيم التضامن والشراكة والمبادئ الوطنية ونشر ثقافة التنوع في رد ميداني على كل الجرائم البشعة التي ارتكبتها مجاميع داعش الارهابية في المحافظة والعمل ايضا على ازالة الكثير من عفن التطرف الاجتماعي العدواني البغيض التي سعت داعش الى تكريسة في هذه المحافظة.