- منظمة حمورابي لحقوق الانسان تشارك في مؤتمر وورشة عقدتا في دبي
- الناشطة ومصممة الازياء سفيرة السلام التي اعتمدتها حمورابي هديل العابد تمثل المنظمة في فعاليات المؤتمر والورشة
- العابد تنقل تحيات السيدة باسكال وردا للمشاركين في هذا النشاط وتقدم عرضا للجهود التي تبذلها حمورابي في الجانبين الحقوقي والاغاثي
شاركت منظمة حمورابي لحقوق الانسان في المؤتمر الخاص بحق الأطفال في الوصول الى العدالة والورشة الإقليمية اللذان بدءا أعمالهما في دبي يوم 22/5/2017 ، وتمخض عنهما عدد من المقترحات واتفاقيتين الاولى هي بمثابة مذكرة تفاهم لإيقاف التطرف العنصري والديني ونبذ الكراهية، والاتفاقية الثانية هي عبارة عن مذكرة تفاهم ايضا بين جمعية الامارات لحقوق الانسان والمنظمة الدولية للاصلاح الجنائي، وجاءت مشاركة منظمة حمورابي لحقوق الانسان في هذين النشاطين من خلال الناشطة الحقوقية ومصممة الازياء سفيرة السلام التي اعتمدتها حمورابي هديل العابد، التي نقلت للمشاركين في المؤتمر والورشة تحيات السيدة باسكال وردا رئيسة المنظمة، كما قدمت شرحا للجهود التي تبذلها حمورابي في المجالين الحقوقي والاغاثي وما أسست من معالم لهذه النشاطات من اجل وقف الانتهاكات والتأسيس لتقاليد عمل قائمة على احترام حقوق الانسان والتصدي لكل اشكال العزل والتهميش والإقصاء، هذا وقد رست المناقشات والمداولات التي جرت على تأكيد المساواة في الكرامة والحقوق وان لكل انسان الحق في حرية الدين والمعتقد وحرية اظهار دينه أو معتقده عن طريق العبادة واقامة الشعائر والممارسة والتعليم، سواء بمفرده أو مع جماعة، وعلى انه لا يجوز إخضاع حرية المرء في اظهار دينه او معتقداته الا لما قد يفرضه القانون من حدود تكون ضرورية لحماية الامن العام أو النظام العام أو الصحة العامة أو الأخلاق العامة أو حقوق الاخرين وحرياتهم الاساسية.
وان لكل انسان الحق في حرية الفكر والرأي والتعبير عنه قولا وكتابة وبغير ذلك من الوسائل، والالتزام باحترام حقوق الغير وحرياتهم، وكذلك لا يجوز تعريض أي شخص أو فئة من قبل الدولة أو مؤسساتها وأجهزتها للتمييز على اساس الدين أو المعتقد أو العرق أو اللون أو النوع الاجتماعي أو أي شكل من اشكال التمييز.
وكذلك حظر كل اشكال الدعوات الى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية أو المذهبية أو التحريض على التمييز أو التطرف أو العداوة أو العنف ضد أي جماعة، كما تحظر أي دعوة لتبرير أو تكريس أي شكل من اشكال الكراهية العنصرية والتمييز العنصري لاي سبب كان بين المواطنين وغيرهم من الفئات المتواجدة على اقليم الدولة، أو بينهم وبين غيرهم من الشعوب والجماعات.
الى ذلك أعلنت جمعية الإمارات لحقوق الإنسان ، عن تأسيس المجلس التنفيذي لـ «ائتلاف المجتمع المدني لمكافحة التطرف والتعصب والكراهية في المنطقة العربية»، برئاسة محمد سالم الكعبي رئيس مجلس إدارة الجمعية، بهدف توفير وتطوير قدرات جمعيات المجتمع المدني في مجال التخطيط، وتنفيذ برامج واستراتيجيات نبذ ومكافحة التطرف والتعصب والكراهية، ووضع إستراتيجية موحدة لعمل الجمعيات المنطوية تحت مظلته .
كما يسعى الائتلاف إلى التعاون والشراكة مع الجهات الرسمية في المنطقة العربية، في وضع برامج ومقترحات وسياسات لمكافحة التطرف والتعصب، والتنسيق مع المنظمات الدولية والإقليمية المختصة وذات الاهتمام في ذات المجال، إلى جانب التأثير بالسياسات والتشريعات المحلية في مجال مكافحة الكراهية التعصب والتطرف. جاء ذلك على هامش فعاليات المؤتمر الإقليمي وبالتعاون مع الشبكة الدولية لمعلومات حقوق الطفل (كرين)، تحت عنوان «حق الأطفال في الوصول إلى العدالة»، بمشاركة 14 دولة عربية، و200 منظمة عربية ودولية .
وكان اليوم الأول من فعاليات مؤتمر "حق الأطفال في الوصول إلى العدالة" استعراض العديد من النماذج العربية في هذا الشأن، وصول الأطفال إلى العدالة، منها سلطنة عمان والكويت واليمن والإمارات العربية وتونس ومصر والسودان والجزائر وموريتانيا، ولبنان وفلسطين والأردن، فضلاً عن مجموعة من المنظمات الدولية المعنية بالمنطقة العربية، كالمنظمة الدولية للإصلاح الجنائي، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، والمنظمة الدولية "مساواة الآن"، والمنظمة الدولية السويسرية "أرض الإنسان".