- منظمة حمورابي لحقوق الانسان تشارك الاخوة الايزيديين استذكارا بالجرائم الارهابية الداعشية النكراء التي تعرضوا لها.
تشارك منظمة حمورابي لحقوق المكون الايزيدي استذكارا محزنا بالابادة الجماعية التي تعرض لها الايزيديون العراقيون يوم استباحت المجاميع الارهابية الداعشية قبل خمس سنوات قرى وبلدات ومدن الايزيديين ، وارتكبت ابشع الجرائم قتلا وتنكيلا وسبيا وتغيبا واغتصابا ضمن هوس ارهابي متوحش طال عشرات الالاف من الايزيديين الابرياء كما تم تدمير معابدهم ومعالمهم الدينية والتراثية الاخرى
ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان وهي تستذكر هذه المأساة المروعة فانها كانت من اوائل المنظمات الحقوقية والاغاثية العراقية التي تحركت لنصرة الاشقاء الايزيديين وكان لها حضورها الموثق والمعروف في رعاية النازحين والمهجرين وتقديم الاغاثات اللازمة لهم واطلقت عملية تدوين وتوثيق لما حصل شاركت في انجازها العديد من كوادر حمورابي واعضاؤها الاخرون ، وركزت ايضا على موضوع الناجيات والناجين من الارهاب الداعشي ودونته في قصص عديدة نشرتها في تقاريرها الدورية والسنوية وفي مذكرات الى الامم المتحدة والجهات الدولية الاخرى المعنية بحقوق الانسان ،وخصصت حمورابي جزءا من اهتمامها للاطفال الايزيديين وفتحت لهم فرص تعليمية من اجل اعادة دمجهم في المجتمع الايزيدي بعد عمليات غسل الدماغ التي تعرضوا لها على ايدي الارهابيين الدواعش، ويحضر منظمة حمورابي ان تشير ايضا الى ان ملف المأساة الايزيدية ظلت حاضرة في اللقاءات والمؤتمرات التي شاركت فيها منظمة حمورابي امام المحافل الدولية
اننا في منظمة اذ نشير الى هذه الوقائع فاننا نتطلع الى اعتماد عمل وطني موثق شامل يتضمن كل المظالم التي تعرض لها الايزيديون و الاقليات العراقية الاخرى لكي لاننسى ولكي لاتضيع الحقيقة كما تطالب حمورابي الجهات الحكومية في اعتماد اليات سريعة لاعادة اعمار القرى والبلدات والمدن الايزيدية التي دمرتها داعش
ان ما انجرته منظمة حمورابي لحقوق الانسان انتصارا لحقوق الايزيديين هو جزء من واجبها الحقوقي والاغاثي الذي تضطلع وهي تعتمد هذا المنهج بوصفه احد اهم اولويات نشاطاتها .
بغداد 4-8-2020