- منظمة حمورابي لحقوق الانسان تدعو الى وقفة جدية فاحصة في التصدي لجرائم الاغتيالات في البصرة
- مسلسل الاغتيالات يوحي ان مرتكبيها في حالة اطمئنان لعدم تعرضهم للمساءلة القضائية .
- التهاون في ملاحقة المجرمين سيؤدي حتما الى انزلاق البصرة الى الفوضى العارمة .
تدعو منظمة حمورابي لحقوق الانسان الى وقفة فاحصة امنيا وحقوقيا لما جرى خلال الايام القليلة الماضية من عمليات اغتيال طالت ناشطين حقوقيين ومحاولات اغتيال استهدفت ناشطين حقوقيين اخرين ضمن مسلسل لم تتمكن الجهات الحكومية من كشف ملابساتها حتى الان مع العلم ان بعضها تم في وضح النهار وفي طرق مزدحمة توفر سهولة التشخيص ، وكانت عملية اغتيال قد طالت الناشطة الحقوقية رهام يعقوب وفلاح الحسناوي بعد ثلاثة ايام من اغتيال الناشط الحقوقي تحسين اسامة ، كما قضت عائلة في عملية قتل استهدفت المواطن علي عبد السادة خلف عزيز وزوجته عندما اقتحم مسلحون منزلهم في حي المهندسين واصيبا طفلين لهما في الحادث فضلا عن تهديدات بالقتل استهدفت ناشطين حقوقيين هم جزء من الحراك التظاهري .
*ان منظمةحمورابي لحقوق الانسان وهي تدين هذا المسلسل الاجرامي الدموي البشع فانها ترى وجود عجز حكومي في التصدي لتلك الجرائم الامر الذي ادى الى هذا التمادي رغم كثافة وحضور الاجهزة الامنية الحكومية
ناشطون حقوقيون من البصرة نقلوا الى منظمة حمورابي لحقوق الانسان ان المشلكة تكمن في نزعة التهاون الحكومي في التصدي لتلك الظاهرة الاجرامية الوضع الذي سيؤدي بهذه المحافظة الجنوبية المهمة الى الانزلاق نحو الفوضى
ان حمورابي اذ تضع هذا التشخيص امام الرأي العام العراقي تحذر من مغبة عدم العمل الامني العاجل في القاء القبض على مرتكبي تلك الجرائم وتقديمهم الى القضاء لينالوا جزاءهم العادل جراء ما ارتكبوا من فضائع .
بغداد 20 -8-2020