- منظمة حمورابي لحقوق الانسان تتلقى رسائل اشادة بتقريرها لعام 2019 عن اوضاع حقوق الانسان في العراق
- التقرير يسلط الضوء على التظاهرات المطلبية المشروعة وماتعرضت له من عنف دموي غير مبرر في كل الاحوال
- التقرير يتناول اوضاع النازحين والمهجرين وما رافق عودتهم الى ديارهم من اخفاقات خدمية
- التقرير اعطى المزيد من الاهتمام للانتهاكات التي تعرضت لها الاقليات والنساء والطفولة ومظاهر العنف الاسري عموما
- التقرير يضع امام الانظار استنتاجات وتوصيات من اجل اصلاح البنية السياسية
تلقت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان رسائل تثمين بشأن تقرير المنظمة عن اوضاع حقوق الانسان في العراق لعام 2019 ، وكانت المنظمة قد بثت التقرير على موقعها الالكتروني وكذلك على صفحة شبكة نركال الاخبارية ، هذا وتضمن التقرير تدوينا شاملا للانتهاكات التي تعرض لها المواطنون في العراق واعطى المزيد من الاهتمام لحقوق الاقليات والنساء والطفولة ، منوها بالنتائج الكارثية لما تسببت به داعش الارهابية في المناطق التي كانت قد احتلتها ، وكذلك ضعف الاجراءات التي اتخذت لدعم عودة النازحين والمهجرين الى ديارهم والاخفاقات التي حصلت في هذا الشأن والتي استطاع راصدو ومدونو منظمة حمورابي لحقوق الانسان تسجيلها واشعار الجهات الحكومية الى ضرورة التنبه الى تلك الاخفاقات ومعالجتها قبل ان تستفحل
التقرير تناول في تفصيليات دقيقة التظاهرات المطلبية الحاشدة التي انطلقت في بغداد وفي عدد من المحافظات اعتبارا من1-10-2019 وشكلت تطورا شعبيا واسعا لتحقيق الاصلاح المطلوب في النظام السياسي الحصصي الطائفي والمناطقي القائم والزاخر بعيوب بنيوية متعددة الصفحات
كم تضمن التقرير استنتاجات جاءت خلاصات مهمة لحالة الانتهاكات السائدة ودعمتها بعدد من التوصيات التي وضعتها المنظمة امام المسؤولين الحكوميين من اجل الاخذ بها وفق المعايير التي تصون حقوق جميع العراقيين .