- منظمة حمورابي لحقوق الانسان تتابع ميدانيا حادث التسمم الذي طال مئات المواطنين النازحين في مخيم حسن شامي في منطقة الخازر
- السيدة باسكال وردا تجري اتصالات هاتفية من بغداد مع متطوعي منظمة حمورابي لحقوق الانسان للتأكد من صحة الاخبار ومعرفة هوية المنظمة القطرية المعنية
- السيدة وردا: ما جرى يكشف عن حالات الاستهانة بحياة هؤلاء المواطنين المدنيين الابرياء
تابعت منظمة حمورابي لحقوق الانسان حادث التسمم الذي طال اكثر من ( 850) مواطنا نازحا في مخيم حسن شامي في منطقة الخازر الذي يبعد حوالي ثلاثين كيلومتر من مدينة اربيل ، الحادث جرى مساء يوم الاثنين 12/6/2017 بعد تناول وجبة فطور رمضاني تم التبرع من احدى المنظمات الخيرية القطرية التي جلبت الطعام من مطعم في اربيل، وآخر مستجدات الحادث وفاة طفل وسيدة، في حين تم نقل العشرات من الحالات الى مستشفيات في اربيل واقيم مركز علاجي للحالات الأخرى اشرف عليه الدكتور ليث حبابة رئيس صحة نينوى.
السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان أجرت اتصالات هاتفية من بغداد مع عدد من متطوعي المنظمة في اقليم كوردستان للقيام بواجباتهم التطوعية لمعرفة حيثيات الحادث وهوية المنظمة المعنية، كما صرحت الى مندوب شبكة نركال الاخبارية ان ما جرى يؤكد بما لا يقبل الشك الاستهانة بأرواح هؤلاء المواطنين المدنيين الأبرياء، داعية الى اجراء تحقيق عادل بالحادث ومعاقبة المتسببين فيه مع ملاحظة ان مواطنين توفوا بسببه.
يشار الى ان المخيم أقيم لاستقبال النازحين من الموصل والمناطق الاخرى من محافظة نينوى بعد اشتداد المعارك بين القوات العراقية والقوات المساندة لها من البيشمركة والحشد العشائري والقوات الشعبية الأخرى الساندة ضد مسلحي الارهاب الداعشي، وما تمخضت هذه المعارك من تحرير الجزء الشرقي من مدينة الموصل وكذلك مدن وبلدات سهل نينوى ومواصلة تحرير الجزء الايمن من مدينة الموصل.
وكانت منظمة حمورابي لحقوق الانسان قد زارت مخيم الخازر ثلاثة مرات خلال الاشهر العشرة الاخيرة، وسجلت ملاحظات من خلال تفقدها للمخيم حيث تبين ان القدرة الاستيعابية للمخيم اصغر من استيعاب عشرات الالاف من النازحين ، اضافة الى النقص الواسع في الخدمات الحياتية الاساسية، وقد طالبت منظمة حمورابي لحقوق الانسان الجهات الرسمية ذات العلاقة بتكثيف جهودها لدعم هؤلاء المواطنين المظلومين.