- منظمة حمورابي لحقوق الانسان تتابع بقلق بالغ مأساة اللاجئين المدنيين الاوكرانيين الذي تدفقوا فراراً من الحرب التي تشهدها بلادهم
- حمورابي تستذكر مأساة اللجوء والهجرة التي طالت العراقيين بسبب العنف المسلح والارهاب الداعشي.
تتابع منظمة حمورابي لحقوق الانسان بالمزيد من الحزن والحس التضامني اوضاع اللاجئين والمهاجرين الاوكرانيين على خلفية الصراع الدموي الجاري على ارض بلادهم الان لقد تأكدت المزيد من المعلومات ان اعدادهم تجاوزت النصف مليون مواطن حتى اليوم الخامس من دخول القوات الروسية الى اوكرانيا وانهم تدفقوا على دول الجوار الاوكراني وسط تفاقم المزيد من الحاجات الاساسية البسيطة وفي اجواء مناخات قاسية باردة مع ان الاغلبية العظمى منهم من النساء والاطفال.
ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان اذ تشير الى هذه المأساة الجديدة التي ضربت اوربا، التي اغلب ضحاياها هم الاطفال وللنساء والمدنيين والمجموعات المهمشة، فأنها تنظر اليها من الزاوية التي تمثل فيها ظاهرة اللاجئين واللجوء عموماً والتهجير القسري الذي عاشه مئات الالاف من العراقيين بسبب العنف الطائفي والمناطقي المسلح وصفحته الاخطر التي تمثلت بالارهاب الداعشي الذي طال عدد من المحافظات العراقية وتسبب تدفقهم بحثاً عن اماكن امنة وقد رافقت هذه المأساة العديد من مظاهر التغييب والاختطاف والاحتواء والعزل وكذلك السبي.
ان حمورابي وهي تستعيد ما حل بالعراقيين من جراء ذلك وما يحل الان بالاوكرانيين، فأنها ترى بضرورة وجود ممرات آمنة للاجئيين الاوكرانيين خطوة انسانية ينبغي الاشتغال عليها بالمزيد من السرعة والرعاية المعاشية الكاملة، وهي اذ تشير الى ذلك فانه ان يتم اللجوء الى الحكمة والتباصر والحوار من اجل حماية السلام وصيانة قيم العيش المشترك وحل القضايا السياسية والامنية على اساس حماية حقوق الجميع.