- منظمة حمورابي لحقوق الانسان تتابع بحزن وألم بالغين ما حل من مأساة بمدنيين في مدينة الموصل
- مصادر حمورابي تواصل تقديم المعلومات بشان ما جرى هناك من استخدام داعش للمدنيين كدروع بشرية
- ناطق مخول باسم منظمة حمورابي لحقوق الانسان : أرادت داعش بهذه الجريمة تحقيق ثلاثة أهداف
ما زالت منظمة حمورابي لحقوق الانسان تتابع بأهتمام وحزن وألم بالغين المأساة التي حلت بعدد من المدنيين من سكان الجانب الأيمن في الموصل اثر عمليات القصف التي حصلت على ثلاثة منازل كانت داعش قد حشرت فيها الكثير منهم، واغلبهم نساء وأطفال لا حول لهم ولا قوة، ثم دفع الإرهابيون بأنفسهم الى أسطح تلك المنازل لإطلاق النار على الطائرات وكان من الطبيعي والحتمي ان يتم الرد على تلك النار فحصل ما حصل من تعرض المنازل الى التدمير الكلي على ما فيها من مواطنين عزل .
وكانت منظمة حمورابي لحقوق الانسان قد تلقت من مصادر لها داخل مدينة الموصل وصفا معلوماتيا لما جرى وكيف ان الدواعش أرغموا هؤلاء المدنيين على الدخول الى تلك المنازل وحولوهم الى دروع بشرية، وفي هذا السياق قال ناطق مخول باسم المنظمة ان الإرهابيين أرادوا بهذه الفعلة الشنيعة تحقيق عدد من الأهداف البغيضة .
الهدف الاول : الإيحاء أن قوات التحالف الدولي والقوات العراقية هي التي قصفت المنازل عمدا وتسببت بهذا العدد الكبير من الضحايا.
الهدف الثاني : اعاقة تقدم القوات العراقية على الارض اذ لم تتبق إلا مئات الامتار بهدف الاطباق على الدواعش في جامع النوري ومنارة الحدباء.
الهدف الثالث : كسب بعض الوقت على أمل تأجيل نهايتهم المحتومة بتحرير كل مدينة الموصل، وبالتالي زج العراق والمجتمع الدولي بمشاغل جديدة لحماية المدنيين وهذا الهدف تعول عليه داعش كثيرا .