- منظمة حمورابي لحقوق الانسان تتابع اوضاع العوائل النازحة التي ما زالت في مخيمات النزوح رغم تحرير مناطقها
- لويس مرقوس ايوب نائب رئيس المنظمة يناشد الجهات المعنية للتعجيل في دعم العوائل النازحة من اجل عودتها
- منظمة حمورابي لحقوق الانسان تنفذ برنامجا اغاثيا واسعا للعوائل العائدة
دعا السيد لويس مرقوس ايوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان الى التعرف على مشاكل العوائل النازحة التي ما زالت تتخذ من مخيمات النزوح مأوى لها، على الرغم من تحرير مناطقها وضرورة العودة الى بيوتها.
وأضاف في تصريح لمندوب شبكة نركال الاخبارية أن بقاء بعض العوائل في تلك المخيمات حتى الان يعود الى ان فرص العودة لم تتوفر لها بعد، بسبب ان بيوتها الاصلية مهدمة ولا تصلح للسكن بعد التدمير الذي طالها على ايدي الارهابيين الدواعش.
وأكد السيد نائب رئيس المنظمة أن الامر يحتاج الى عناية خاصة بشؤون حقوق هذه العوائل مناشدا الجهات الحكومية على تقديم العون اللازم والعاجل من اجل عودتهم، مشيرا الى ان الكثير من العوائل عادت من مخيمات النزوح الى بيوتها الاصلية ولم تتلق حتى الان الدعم اللازم لعودتها، ومع ذلك اثبتت اصرارها على العودة وانجاز الاصلاحات اللازمة لمساكنها.
يشار الى ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان هي من اوائل المنظمات التي اعطت للعوائل النازحة الكثير من الاهتمام في تفقدها وتقديم انواع عديدة من المساعدات لها، تمثلت بالسلات الغذائية والصحية والادوية والخدمات البلدية والكسوات الشتائية والمدافئ والبرادات ومياه الشرب.
وفي تطور لافت لنشاطاتها في دعم العوائل النازحة، ان المنظمة واصلت رعايتها لتلك العوائل بعد عودتها الى المناطق المحررة وقدمت لها اعانات مالية وسلات غذائية وصحية ومنظومات منزلية لتصفية المياه، وكذلك المياه الصالحة للشرب في اغلب مناطق سهل نينوى وكذلك في الموصل.