من المؤمل أن تنتظم منظمة حمورابي لحقوق الإنسان ببرنامج إغاثة مشترك مع المعهد العراقي خلال الأيام القليلة المقبلة يتضمن تقديم مياه صالحة للشرب و مواد إغاثة إلى العوائل النازحة التي غادرت الموصل و تلعفر بعد سيطرة المسلحين على المدينتين
وتأتي هذه الخطوة الميدانية من منظمة حمورابي في سياق عدد من الخطوات التي بادرت فيها لمساعدة العوائل النازحة التي لجأت إلى منطقة سهل نينوى و إلى محافظة دهوك
و كان البرنامج الأوسع لها في هذا الشأن مع منظمة التضامن المسيحي الدولية خلال الأيام الأولى من الأزمة التي حصلت ، وكان لتواجد المنظمة ميدانيا مع العوائل النازحة أثره الطيب للعديد من المواطنين
كما قامت حمورابي ايضا بحملة إعلامية و ثقافية واسعة على طريق تعزيز مفاهيم و متطلبات التضامن مع العوائل النازحة حيث عقدت الكثير من اللقاءات مع النخب الاجتماعية و الثقافية في أقضية و بلدات و قرى سهل نينوى لإنجاح حملة مساعدة العوائل النازحة و إشعارها بان كل العراقيين معها و تشاركها الآم و الحزن في الذي حصل لها ، بل إن عدد من متطوعي حمورابي سارعوا إلى تقديم خبرتهم الميدانية في الإغاثة لمنظمات حقوقية و خيرية بدأت تتدفق على منطقة سهل نينوى