أبدت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان تثمينا و تقديرا كبيرين للجهات التي نشطت هذه الأيام من اجل دعم العوائل النازحة من الموصل و تلعفر و مدن و بلدات عراقية أخرى و أكدت المنظمة في بيان لها إن المواقف النبيلة و النخوة العراقية التي تجسدت ألان تؤكد بما لا يقبل الشك الإرادة الإنسانية و الأخلاقية التي تحكم العراقيين على طريق العمل الخيري .
يشار إلى إن منظمات مجتمع مدني و رجال دين و هيئات حقوق انسان و شخصيات ثقافية و أكاديمية و اجتماعية و رؤساء عشائر و شخصيات أخرى قد طالبت بوضع برنامج وطني عام لمساعدة العوائل النازحة و تلبية حاجاتها الأساسية و ضمان الخدمات و إلا فان هذه العوائل سوف تتعرض إلى الكثير من الكوارث و الويلات بسبب افتقادها إلى ابسط مستلزمات المأوى و الحياة اليومية و كانت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان قد أجرت اتصالات مكثفة مع هيئات عراقية و إقليمية و دولية كما ناشدت ايضا مؤسسات تعمل في ميدان الإغاثة بضرورة التحرك السريع لدعم العوائل النازحة و ما تسببت بها العمليات الإرهابية من دمار للكثير من المعالم الحضارية و الاثارية التي يتميز بها العراق
من جانبه يواصل السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي اتصالاته مع الكثير من الشخصيات و المنظمات بهدف وضع برنامج إغاثة متكامل لدعم العوائل النازحة.
المصدر: منظمة حمورابي لحقوق الانسان