في إطار مساعيها لتوسيع و تحسين نوعية الدعم الإنساني المقدم الى العوائل النازحة اقترحت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان حلا لمسالة السكن بما يليق بكرامة المواطنين العراقيين النازحين و يصون بعض حقوقهم على وطنهم.
جاء ذلك في تقرير أعدته المنظمة و بعثته إلى عدد من المسؤولين العراقيين و تضمن المقترح التعاقد لتأجير شقق و منازل في اربيل و عينكاوا و دهوك و زاخو و السليمانية و في أي مدن و بلدات أخرى يتواجد فيها النازحون من اجل استيعابهم و ليس بإقامة مخيمات لهم لا يمكن أن تحمي هؤلاء النازحين من تأثيرات المناخ و البيئة القاسية .
يشار إلى إن منظمة حمورابي لحقوق الإنسان كانت قد دونت مشاهد ميدانية للعديد من العوائل النازحة و هي تفترش الأرض أو تستخدم هياكل لبنايات غير مكتملة أو تنحشر في قاعات لا يمكن أن تستوعب أعدادا كبيرة منهم مما أدى إلى تفاقم محنتهم و انتشار بعض الأوبئة في صفوفهم و قد حصلت و فيات بين النازحين نتيجة هذه الظروف القاسية.
و أشارت منظمة حمورابي إلى إن واردات النفط ليست بالقليلة و إن تخصيصات منها لصالح دعم النازحين مهمة إنسانية وطنية لا تقل شانا عن المهمات الأخرى التي تتكفل بها الحكومة .