منظمة حمورابي لحقوق الإنسان تشير إلى وجود تضليل إعلامي متعمد لحث العراقيين والسوريين إلى اللجوء للدول الأوربية
· السيدة باسكال وردا: الهجرة إلى الخارج ليس الحل الأمثل لوقف الانتهاكات ضد الأقليات العراقية
· السيد لويس مرقوس أيوب : الظروف التي تعيشها الأقليات العراقية هي التي تدفع البعض للتفكير بالهجرة
· السيد وليم وردا: لاتوجد سياقات تضامنية وطنية جادة حتى ألان في مواجهة الإرهاب الذي يتعرض له العراقيون
كشفت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان عن وجود حالة تضليل إعلامي متعمد لحث العراقيين والسوريين وغيرهم على اللجوء إلى الدول الأوربية فقد قالت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان أنها شاهدت ميدانيا كيف يعاني لاجئون عراقيون في أوربا ويعبرون عن خيبة أملهم بما وجدوه من حياه الأمر الذي اضطر بعضهم للعودة إلى العراق والبقاء في مخيمات اللجوء داخل البلاد مفضلين ذلك على ما حصل لهم في أوربا
وأضافت السيدة باسكال وردا إن اللجوء إلى خارج العراق ليس هو الحل الأمثل والحقيقي لمحنة الأقليات العراقية بل الحل في الصمود وانتظار تطهير المناطق التي سيطر عليها الارهابيون الدواعش .
من جانبه قال السيد لويس مرقوس أيوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان إن الظروف التي تعيشها الأقليات العراقية هي التي تدفع البعض للجوء في حين إن الأمر يحتاج إلى مراجعة مع النفس ومع الآخرين لان الغربة قاسية ولأنه مهما حصلت على امتيازات في الخارج فأنها لا تغنيك قطعا عن حضن الوطن مهما كانت التحديات .
وفي سياق أخر عن الموضوع قال السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة لمنظمة حمورابي لحقوق الإنسان عضو اللجنة التنسيقية لتحالف الأقليات بأنه لا توجد سياقات تضامنية حقيقية مع الأقليات العراقية المضطهدة بشكل عام وان كل ما جرى من دعم للنازحين والمهجرين قسرا لم يزرع الثقة في نفوس هولاء المواطنين وبذلك يجعلهم يفكرون بالرحيل الذي ليس هو الحل القاطع الذي يضع حدا لمعاناتهم مطالبا الحكومة الاتحادية بان يكون لها برنامج إصلاحي بمهنية عالية لمواجهة فكرة الهجرة والنزوح خارج البلد