Skip to main content

أخبار و نشاطات

منظمة حمورابي لحقوق الإنسان تشمل أكثر من 1900 عائلة نازحة بسلة صحية في مخيمات اربيل ودهوك

منظمة حمورابي لحقوق الإنسان تشمل أكثر من 1900 عائلة نازحة بسلة صحية في مخيمات اربيل ودهوك

·       منظمة حمورابي لحقوق الإنسان تشمل أكثر من 1900 عائلة نازحة بسلة صحية في مخيمات اربيل ودهوك

·       يوما 22-23 من آذار 2016 تم توزيع أكثر من 545 سلة صحية داخل مخيمات اربيل

·       المشروع الاغاثي هذا يأتي بدعم وتعاون منظمة التضامن المسيحي الدولية

·       لويس مرقوس ايوب : اهتمامنا بتوزيع السلات الصحية جاء بعد جولات تفقدية لحمورابي في مخيمات النازحين

 

    أمضى الفريق الاغاثي التابع لمنظمة حمورابي لحقوق الإنسان يومي 22-23 من آذار 2016 في جولة اغاثية شملت عدد من مخيمات النازحين والمهجرين قسرا في اربيل ، حيث وزع هذا الفريق أكثر من 545 سلة صحية على تلك العوائل ويأتي تنفيذ هذا المشروع الاغاثي الواسع ضمن خطة وضعتها منظمة حمورابي بالتنسيق والدعم مع منظمة التضامن المسيحي الدولية من اجل تغطية حاجات صحية لأكثر من 1900 عائلة نازحة خلال شهر آذار 2016.

وقد ضم فريق حمورابي الاغاثي الميداني السادة وليم وردا مسؤول العلاقات العامة بالمنظمة ، ويوحنا يوسف توايا رئيس اللجنة القانونية فيها وأمير سعيد مال الله و فاؤس جرسيس ويوسف اسحق واحسان حنا ونادية بطي وفرحان يوسف ورابي روئل.

 إلى ذلك قال السيد لويس مرقوس ايوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان ، رئيس اللجنة التنسيقية لتنفيذ خطة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان لعام 2016 ، إن هذه الحملة الاغاثية جاءت بعد زيارات تفقدية قام بها مسؤولون في منظمة حمورابي لمخيمات النازحين والمهجرين قسرا في كل من اربيل ودهوك ، وقد تبين للمنظمة إن الحاجات الصحية تتقدم على الحاجات الأخرى التي ينبغي تلبيتها ، وأضاف في حديث لمندوب شبكة نركال الإخبارية أن الأوضاع المحزنة التي تعاني منها مخيمات النازحين تقتضي مثل هذه الخطوات الاغاثية ، هذا وقدم السيد مرقوس الشكر والتقدير للأب عمار رئيس مركز العائلة المقدسة والكادر الذي يرافقه لتعاونه الميداني في هذا المشروع الاغاثي.

الى ذلك،علمنا من مصادر مطلعة أن البرنامج الاغاثي الصحي التي تتولى منظمة حمورابي تنفيذه ستكون له نشاطات أيضا داخل مخيمات النازحين والمهجرين قسرا في محافظة دهوك ، يشار إلى أن هذه العوائل النازحة هي من سكان سهل نينوى والموصل وسنجار وبلدات أخرى الذين اضطرتهم الظروف الصعبة والتهديدات الدموية والجرائم التي تسببت بها داعش إلى النزوح .