منظمة حمورابي لحقوق الإنسان تؤكد استعدادها للوصول إلى إية عوائل نازحة و في ابعد منطقة من العراق لدعمها و تقديم الإغاثة لها
· السيدة باسكال وردا: حمورابي تنطلق في هذا الواجب من مسؤوليتها الحقوقية و الاغاثية
· السيد لويس مرقوس أيوب: نحن نعطي أسبقيات للعوائل النازحة في المناطق النائية
· السيد وليم وردا: قيمة العمل الاغاثي تكمن في الوصول إلى العوائل النازحة التي فقدت فرص الحياة اليومية الكريمة
أبدت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان استعداد فريقها الاغاثي للوصول إلى ابعد نقطة ممكنة في العراق من اجل إغاثة عوائل نازحة تقطعت بها السبل
فقد أكدت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان وزيرة الهجرة و المهجرين الأسبق عضو شبكة النساء العراقيات إن حمورابي إذ تبدي هذا الاستعداد فهي تنطلق بذلك من واجبها الحقوقي و الاغاثي و الوطني و هي مستعدة أن تتحمل أية مشقات أو متاعب من اجل أن تكون إلى جانب العوائل النازحة من اجل تضميد الجروح النفسية و الاجتماعية و الاقتصادية التي تعاني منها هذه العوائل
في حين قال السيد لويس مرقوس أيوب نائب رئيس منظمة حمورابي إن أولويات الفريق الاغاثي التابع للمنظمة يعطي أسبقيات للعوائل في المناطق النائية من اجل الوصول إليها و تقديم العون اللازم لها
و في السياق نفسه قال السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان إن قيمة أي عمل اغاثي لا يمكن أن تتحقق إلا بالوصول إلى العوائل النازحة التي فقدت كل فرص الحياة اليومية الكريمة و إن تضامن حمورابي مع هذه العوائل يأتي في إطار الواجب الوطني الذي تضطلع به
يشار إلى إن الفريق الاغاثي لمنظمة حمورابي كان قد وصل إلى قرى على نقاط الحدود العراقية التركية و قدم هناك مواد إغاثة لعوائل نازحة كانت قد غادرت أماكن سكناها في الموصل و سنجار و زمار و مدن و بلدات سهل نينوى بعد أن سيطرت عليها المجاميع الإرهابية