- منظمة حمورابي تلبي نداء ابناء الموصل بحاجتهم للماء الصالح للشرب
- السيدة باسكال وردا والسيد لويس مرقوس ايوب تابعا انجاز الموافقات الامنية لوصول حمورابي الى هناك
- التعقيدات الامنية وحجم كمية المياه الاغاثية لم تمنع منظمة حمورابي من تحقيق هذه الخطوة الرائدة
- كيف استطاع فريق حمورابي لحقوق الانسان الوصول الى الجانب الايمن من مدينة الموصل يوم 29/5/2017 والتقاء المواطنين المدنيين الموجودين هناك بالقرب من خط النار بين القوات العراقية والجيوب الارهابية.
لقد اقتضت هذه الخطوة اتصالات وتحركات قامت بها السيدة باسكال وردا رئيسة المنظمة والسيد لويس مرقوس ايوب نائب الرئيس فيها، من اجل اخذ الموافقات الرسمية الاساسية للسماح للفريق بالوصول الى هناك بعد موافقات اتسمت بالكثير من التعقيد نظرا للحساسية الامنية الشديدة وابراز لهوية المنظمة وما تضطلع به من مسؤوليات اغاثية وحقوقية خاصة وان فريق منظمة حمورابي لحقوق الانسان اصطحب معه شاحنتين كبيرتين محملتين بثمانية عشر طنا من المياه الصالحة للشرب، وقد قررت منظمة حمورابي لحقوق الانسان ذلك بعد معلومات ميدانية غاية في الدقة افادت ان المواطنين هناك يحتاجون بالدرجة الاساس الى الماء والغذاء واستكمالا لهذه الخطوة وضع مدير شرطة قضاء الحمدانية تحت تصرف المنظمة رتل من الشرطة يرافق الفريق الاغاثي، فضلا عن تطوع شباب من ابناء الموصل لمعاونة المنظمة في هذه المهمة الاغاثية العاجلة ، وقال وليم وردا مسؤول علاقات المنظمة ان فريق المنظمة قام بتوزيع الماء في موقعين من احياء الساحل الايمن من الموصل حيث كانت الحاجة الى المياه المعدنية الصالحة للشرب خاصة في شهر رمضان المبارك، وقد لاحظنا خلال التوزيع ان المواطنين كانوا في امس الحاجة الى الماء الصالح للشرب كما عبروا عن حاجتهم للمواد الغذائية الاساسية.
يشار الى ان فريق منظمة حمورابي لحقوق الانسان دخل الى حي موصل الجديدة في الساحل الايمن، بينما كانت تتعرض مناطق من الساحل الايمن لقصف من الإرهابيين بين الحين والآخر لعرقلة تقدم القوات العراقية، وبالفعل سقطت ثلاثة قذائف هاون في الحي القريب من مكان التوزيع اثناء تواجد فريق حمورابي.