Skip to main content

أخبار و نشاطات

منظمة حمورابي تشارك في مؤتمر وزارة حقوق الانسان المنعقد في اربيل تحت شعار \"أطياف العراق مصدر ثراءه الوطني\"

منظمة حمورابي تشارك في مؤتمر وزارة حقوق الانسان المنعقد في اربيل تحت شعار \

مثلت السيدة باسكال وردا ، مسؤولة العلاقات العامة لمنظمتنا (منظمة حمورابي لحقوق الانسان) المنظمة، في مؤتمر وزارة حقوق الانسان بالتعاون مع وزارة الثقافة في أقليم كردستان والـ NDI ، الذي انعقد في أربيل يومي 30/ تشرين الثاني  – 1/ كانون الاول /2010. حيث القيت عدد من الكلمات ، منها وزيرة حقوق الانسان السيدة وجدان ميخائيل ، والسيد عبد الله النوفلي رئيس ديوان الاوقاف المسيحيين والديانات الاخرى ، أظهروا فيها جهود الدولة في الوصول الى الحفاظ على ثراء العراق باطيافه ، بالتركيز على أوضاع المسيحيين التي زادت تفاقماً بعد مذبحة كنيسة سيدة النجاة. كما القى المطران شليمون وردوني مطران المساعد البطريركي للكنيسة الكلدانية في بغداد، كلمة نيابة عن الكاردينال مار دلي الثالث بطريرك بابل على الكلدان في العراق والعالم،  طالب فيها الحكومة بأكثر جدية وفعالية لايجاد حماية حقيقة للمسيحيين، كذلك القى المطران آفاك اسادوريان مطران الارمن الارثودوكس رئيس لجنة مجلس الاساقفة في العراق، كلمة شدد فيها على أهمية وعي السلطات العراقية لخطر أنهاء الوجود المسيحي في العراق، كما القى البطريرك مار أداي الثاني بطريرك الكنيسة الشرقية القديمة، كلمة طالب فيها السلطات تكثيف جهودها الامنية بغرض حماية المسيحيين والحد من الهجرة، اما الكلمة الاكثر روعة فكانت كلمة السيد حبيب افرام رئيس الرابطة السريانية في لبنان، الذي ركز فيها مناشداً الحكومة على العمل لنجاة المسيحيين من تهور الارهاب ونزيف الهجرة ، والحد من تسهيل تنفيذ مشاريع هدم العراق، باستهداف مسيحييه ، قائلاً "بأن المسألة هي وجود ام لاوجود لشعب عريق يمثل اعمق جذور العراق، كما هو الحال مع باقي الاقليات كالايزديين والصابئة المندائيين...". وكان المؤتمر اشبه بمهرجان اكثر من ان يكون مؤتمراً ، حيث في يومه الثاني كان من المؤمل ان ينظم عمل ورش لمناقشة مواضيع خاصة بحقوق الاقليات ، لكن ماحدث هو طاولة مستطيلة سميت بالمستديرة ، حيث تحدث فيها ايضا وزيرة حقوق الانسان والاساقفة المذكورين ، الذين سجلوا موقفاً بانسحابهم من المؤتمر احتجاجاً على تواصل القتل ضد المسيحيين وهم خلال المؤتمر ، حيث قتل مهندساً آخر في الموصل ، ما أدى الى قلق كبير وغضب بين مختلف القيادات الكنسية والعلمانية المشاركين في المؤتمر ، طالبين الحكومة الاخذ بعين الجدية مسألة استهداف المسيحيين بشكل خاص.