Skip to main content

أخبار و نشاطات

مكتب دهوك يختتم ورشته الأولى لتمكين النساء من خلال تدريبهن على فن الريزن ولكونكريت

مكتب دهوك يختتم ورشته الأولى لتمكين النساء من خلال تدريبهن على فن الريزن ولكونكريت

حضرت السيدة باسكال ايشو (وردا) رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان، وبرفقتها كل من الانسة نادية يونس بطي عضو مجلس الإدارة للمنظمة والأستاذ يوحنا توما يوسف رئيس فرع نينوى لمنظمة حمورابي، حفل توزيع شهادات اختتام الورشة الأولى التي نفذها مكتب دهوك لمنظمة حمورابي بجهود وإدارة كل من الأستاذ اياد يعقوب مدير هذا المشروع والأستاذ عزام اياد مدير مكتب ومشاركة الأستاذ وردا نيسان عضو إدارة المكتب، وذلك بدعم من شريك المنظمة المتمثل في مؤسسة التضامن المسيحي الدولية ومقرها في سويسرا.


سجلت كامرة حمورابي حديث عدد من المستفيدات من الورشة حيث عبرن عن امتنانهن وسرورهن العميقين من تفاني المنظمات التي وفرت لهن هذه الفرصة الثمينة بهدف اقلاعهن من مازق العطالة ودعمهن في الحد من الانتهاكات التي تواجهن داخل وخارج المبنى الاسري لأسباب اكثرها اقتصادية. وقالت المستفيدات هذا العمل الرائع لكن دقيق بالفعل سوف نستفيد منه داخل البيت وخارجه أي حتى في البيت يمكن تنفيذ صناعة الريزن ولكونكريت للحصول على انتاج يمكن ان يأتي بدخل يفيد الاحتياجات الاسرية من خلال عرضه في المعارض او في محلات معينة الخ
تخصص حمورابي مجالا واسعا للنساء ايمانا منها بأهمية المساواة بين الجنسين فيما يخص احترام الحقوق وصيانة الكرامة الإنسانية، حيث في عدد الأعضاء كما في عدد المستفيدين من خدماتها، تأخذ المنظمة في عين الاعتبار وسائل الاشراك من جانب وتخصيص اعمال للنساء فقط بهدف ممارسة التمييز الإيجابي لتمكينهن من تطوير مهاراتهن والاستفادة منها من جانب آخر. وشاركت في هذه الورشة ١٢ امرأة من دهوك والقرى القريبة حيث تعاقد مكتب حمورابي مع مدربة مختصة قدمت التدريب العلمي والنظري في فن الريزن ولكونكريت وهو ما يعكس حرص المنظمة لتمكين المرأة وتعزيز قدرتها وتوسيع آفاقها في مجالات غير تقليدية.  


القت السيدة رئيسة المنظمة كلمة شكر وامتنان لجميع القائمين على تحقيق هذا العمل الرائع والممولين والمستفيدات الشابات اللاتي شهدن بتصريحاتهن على مدى سرورهن باهتمام المدربة المحلية التي شهدت على كفاءتها العالية من خلال تدريبها للنساء وشددت رئيسة حمورابي على أهمية تواصل النساء في تمكين انفسهم وعدم الاستهانة بها للمضي قدما في تحقيق اكثر فاكثر من المكاسب في خدمتهن ومن خلالهن خدمة المجتمع العراقي وفي مقدمتها خدمة الاسرة التي فيها المرأة تعد الركيزة الأساسية ودورها الفاعل ضروري للغاية لأنه هو الداعم الأساسي للرقي الاقتصادي وانهاء العنف الاسري لا بل حفظ كرامة النساء بتخليصهن من مد اليد لأبسط الاحتياجات اليومية..


في الختام تم توزيع الشهادات في جو ملئ بالسرور وكانت المشاركات قد قدمن مختلف أنواع الاطباق الاكلات المحلية العراقية منها الكوردية ومنها المانكيشية ومنها المصلاوية التي تفنن بتحضيرها لتقاسم الوجبة اللطيفة معهن. فالي الورشة القادمة بعون الله.