Skip to main content

أخبار و نشاطات

معرض تشكيلي للفنان ضرغام عبد الكريم يلدكو لمناسبة مرور (166) على صدور جريدة ( زهريرا دبهرا) باللغة السريانية

	معرض تشكيلي للفنان ضرغام عبد الكريم يلدكو لمناسبة مرور (166) على صدور جريدة ( زهريرا دبهرا) باللغة السريانية

·       معرض تشكيلي للفنان ضرغام عبد الكريم يلدكو لمناسبة مرور (166) على صدور جريدة ( زهريرا دبهرا) باللغة السريانية

·       وفد من منظمة حمورابي يزور المعرض ويثمن الجهد المبدع في تسجيل المعالم والرموز الحضارية لبلاد ما بين النهرين

·       المعرض هو الثاني تقديرا لهذه المناسبة التاريخية المتميزة حضاريا

 

 

أفتتح  صباح يوم الاثنين 9/11/2015 على قاعة كنيسة ( ما أيث ألاها) في دهوك معرض تشكيلي لمناسبة مرور (166) سنة على تأسيس الصحافة السريانية وجاء افتتاح المعرض برعاية وزارة الثقافة و الشباب- مديرية الثقافة و الفنون في إقليم كردستان العراق و بحضور ممثل وزارة الثقافة والشباب في  محافظة دهوك و فريق من منظمة حمورابي لحقوق الإنسان ضم كل من السادة لويس مرقوس أيوب نائب رئيس المنظمة و خليل أوراها داود عضو مجلس الإدارة ويوحنا اسحق وسنحاريب يونان وعدد من الشخصيات السياسية والإدارية وناشطين آخرين من مكون المسيحي ، المعرض كان خاصا بفن (الحرق على الخشب)  للفنان   " ضرغام عبد الكريم يلدكو".

حيث ضم عدداً من الصورة لشخصيات دينية مسيحية  وتاريخية أشورية وبابلية مع صور عن رموز حضارة  بلاد ما بين النهرين في مقدتهم  أشور بانيبال وسرجون الاكدي ولوحات  باللغة السريانية لاحيقار الحكيم، كما ضم المعرض صورا  لقيادات عراقية وعالمية مناضلة، قارعت الظلم الاستبداد لتحقيق الديمقراطية وحكم الشعب ونشر مفاهيم السلم الأهلي و قيم الدولة المدنية التي تصون حقوق جميع مكونات الشعب العراقي.

كما ضم المعرض لوحات تشكيلية فنية لمناظر ريفية تعبر عن  جمال وسحر الطبيعة .

 

 وكانت قاعة كنيسة ( أيث الاها ) في مركز محافظة دهوك قد شهدت للأيام 5-7/11/2015،  أقامة معرض تشكيلي  ضم العديد من اللوحات المعبرة عن معانات الأقليات المهجرة من سهل نينوى من المسيحيين وتأتي أقامة هذا المعرض بالمناسبة نفسها

و شارك فيه 12 إثناعشر فناناً من الشباب وكذلك من جيل الرواد الفنان التشكيلي  المعروف سامي لالو والفنان النحات ثابت ميخائيل والفنان الشاب غزوان كرش إلى جانب مجموعة طيبة من الفنانين والفنانات الشباب.

 

 و قد أفتتح المعرض بحضور ممثل لوزارة الثقافة  والشباب في حكومة الإقليم وعدد من الكتاب والمثقفين المهتمين بالأدب السرياني، في مقدمتهم العلامة والكاتب والمؤرخ بنيامين حداد، الى جانب عدد من الناشطين والمهتمين بهذا الأدب العراقي العريق.

وكان من بين الذين حضر حفلة افتتاح المعرض السيد لويس مرقوس أيوب  نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان، حيث دون كلمة شكر وتقدير في سجل المعرض أثنى فيها على الجهد الفني لهذه النخبة من فناني سهل نينوى من أبناء المكون المسيحي في تسجيل تشكيلي مخلص و ما تضمن من مشاعر الغضب والحزن   لما أصاب أبناء هذا المكون جراء إجتياح داعش لمدينة الموصل وسهولها وجبالها وما قامت به المجاميع الإرهابية من أعمال وحشية استهدفت سكانها ، كما حملت بعض اللوحات اشراقات أمل  في العودة الى الجذور والأرض والحضارة .

وعلى هامش المعرض ألقيت كلمات لممثلي الوزارة والتي أشادت بالقيمة الفنية العالية لهذا الفن الواقعي رسما للماضي والحاضر والمستقبل بكل ما يحمل من جور ومرارة بسبب التهجير والنزوح القسري 

 من جانبه قدم العلامة بنيامين حداد عرضا تاريخيا عن الصحافة السريانية،  مشيرا إلى أمجادها ودورها الريادي في إعلاء شأن العلم والثقافة والحضارة في العراق.