· معرض تشكيلي بمناسبة الذكرى (166) لانطلاق الصحافة السريانية
· 12 فنانا تشكيليا مسيحيا يشارك في المعرض على قاعة كنيسة (أيث الاها) في مركز محافظة دهوك
· السيد لويس مرقوس أيوب يثني على الجهد الفني المعبر عن المأساة والآلام والأمل للمسيحيين العراقيين
شهدت قاعة كنيسة ( أيث الاها ) في مركز محافظة دهوك للأيام 5-7/11/2015، أقامة معرض تشكيلي ضم العديد من اللوحات المعبرة عن معانات الأقليات المهجرة من سهل نينوى من المسيحيين وتأتي أقامة هذا المعرض بمناسبة الذكرى 166 لانطلاق للصحافة السريانية بصدور جريدة (زهيرا دبهرا) والتي سبقت جريدة الزوراء بسنين
و شارك فيه 12 إثناعشر فناناً من الشباب وكذلك من جيل الرواد الفنان التشكيلي المعروف سامي لالو والفنان النحات ثابت ميخائيل والفنان الشاب غزوان كرش إلى جانب مجموعة طيبة من الفنانين والفنانات الشباب.
و قد أفتتح المعرض بحضور ممثل لوزارة الثقافة والشباب في حكومة الإقليم وعدد من الكتاب والمثقفين المهتمين بالأدب السرياني، في مقدمتهم العلامة والكاتب والمؤرخ بنيامين حداد، الى جانب عدد من الناشطين والمهتمين بهذا الأدب العراقي العريق.
وكان من بين الذين حضر حفلة افتتاح المعرض السيد لويس مرقوس أيوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان، حيث دون كلمة شكر وتقدير في سجل المعرض أثنى فيها على الجهد الفني لهذه النخبة من فناني سهل نينوى من أبناء المكون المسيحي في تسجيل تشكيلي مخلص و ما تضمن من مشاعر الغضب والحزن لما أصاب أبناء هذا المكون جراء إجتياح داعش لمدينة الموصل وسهولها وجبالها وما قامت به المجاميع الإرهابية من أعمال وحشية استهدفت سكانها ، كما حملت بعض اللوحات اشراقات أمل في العودة الى الجذور والأرض والحضارة .
وعلى هامش المعرض ألقيت كلمات لممثلي الوزارة والتي أشادت بالقيمة الفنية العالية لهذا الفن الواقعي رسما للماضي والحاضر والمستقبل بكل ما يحمل من جور ومرارة بسبب التهجير والنزوح القسري
من جانبه قدم العلامة بنيامين حداد عرضا تاريخيا عن الصحافة السريانية، مشيرا إلى أمجادها ودورها الريادي في إعلاء شأن العلم والثقافة والحضارة في العراق.