مطالبة حمورابي لحقوق الانسان بوقف الحرب فورا وايضا ضيف السلام العادل في الشرق الاوسط
- منظمة حمورابي لحقوق الانسان تؤكد ان تحقيق السلام العادل هو الاساس الذي يصون الحقوق الأساسية لجميع المختلفين
- لا للعنصرية والترويع والقتل العشوائي والتجويع
بقلقٍ بالغ وبمرارة كبيرة تتابع منظمة حمورابي لحقوق الانسان تداعيات الحرب القائمة في قطاع غزة وتدين القتل المتواصل للأطفال والمدنيين العزل والذي يشهد وبذرائع مختلفة على همجية تلك الحرب التي لم ينطفئ نيرانها منذ ان اندلعت.
لذا نطالب المجتمع الدولي فرض آليات فعالة لوقف إطلاق النار فورا وإطلاق سراح الرهائن ومساعدة الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني للشروع في حوار ومحادثات السلام تحت مظلة أممية خاصة والتي هي الطريق الأمثل للوصول الي حلول صحيحة وعادلة تجاه الاحتلال.
-كما وبشكل عاجل جدا تطالب منظمة حمورابي لحقوق الانسان تطبيق الطرفين المبادئ الدولية لتنفيذ اتفاقية جنيف الرابعة المؤرخة في ١٢آب/أغسطس سنة ١٩٤٩، بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب وخاصة: احترام حياة الاسرى والجرحى وتوفير العلاج والممرات الإنسانية ليتسنى للمنظمات الإنسانية الوصول الى الضحايا دون المساس بحياة القائمين على ذلك.
-ونطالب مجلس الامن الدولي الامر بإزالة التناقضات في تعامل أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة مع المواثيق التي تخص الحماية والعدل وتقرير المصير بشروط عادلة.
-ان منظمة حمورابي إذ تدين كل اشكال العنف والاعتداءات، ترى في وقف الحرب فرصة لا يمكن التفريط بها تحت اي مسوغ كان. ان الاعتداءات والقصف والترويع والتجويع والتهجير وصمة عار لا يجوز للمجتمع الدولي السكوت عنها بل ازالة ذلك فورا، فأن البديل المنطقي لكل ما يجري هناك من انتهاكات صارخة لحقوق الانسان، وقف الحرب وتطبيق قرارات الامم المتحدة ذات الصلة، وارساء منظومة عمل مشترك لتحقيق السلام، والامتناع عن أية تهديدات عنصرية والا فان الشرق الاوسط امام خيار استمرار الحرب وتوسعها إقليميا وجر المنطقة برمتها نحو الانهيار التام .
منظمة حمورابي لحقوق الانسان
بغداد في ٧تشرين الثاني ٢٠٢٣