أخبار و نشاطات

·       مسودة ميثاق نينوى للسلام باسم أبناء وبنات نينوى من جميع المكونات العراقية يحظى باهتمام واسع لضرورته وتوقيت إعداده

·       منظمة حمورابي لحقوق الإنسان تؤكد رؤيتها بشان أسس التعامل مع سكان المناطق التي يتم تحريرها من الإرهاب

    وصف مراقبون الخطوة التي اتخذها المشاركون في المنتدى الدولي ( مسارات نينوى للسلام ) الذي عقد في دهوك يومي 30 -31 آذار بأنها جاءت صحيحة وضمن التوقيت اللازم لها ، وإنها ضرورية ألان من اجل أن تكون هناك منظومة عمل وطني متماسكة .

يشار إلى أن المشاركين في المنتدى صاغوا مسودة ميثاق نينوى للسلام :

باسم أبناء وبنات نينوى من جميع المكونات من اللذين عانوا الأمرين  وتعرضوا للاغتصاب  والقتل والتهجير والسلب والنهب والتدمير، وهو رسالة من الذين سرقت آمالهم وأحلامهم  المستقبلية  والذين ما زال  لديهم الأمل والحلم  في الحياة، ومن المنددين لما حصل لهم من إبادة جماعية  والمهددة هويتهم من الإرهابيين بتغييبها .

هؤلاء اليوم اتحدوا واجتمعوا ليهزموا الظلم والتعصب ولينبذوا الكراهية والإقصاء والتهميش التي كلها تدعوا للعنف والحرب. اجتمعوا ليضعوا حداً  لنزعة الموت  والعمل على إنعاش الحياة وبناء السلام وتحقيق العدالة الاجتماعية والتصالح مع الذات ومع الآخر في نينوى .

يشار إلى أن منظمة حمورابي لحقوق الإنسان كانت ضمن المشاركين في المنتدى من خلال وفد ضم السيدين لويس مرقوس أيوب نائب رئيس المنظمة واكد يوحنا عضو مجلس الإدارة ، وكانت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان قد أصدرت في كراس رؤية بشان أسس التعامل مع سكان المناطق التي يتم تحريرها من الإرهاب وهذه الرؤية هي الآن موضع اهتمام كبير من المعنيين بأوضاع المناطق المحررة أو التي سيتم تحريرها من داعش.