- مركز دالة يضيّف الاستاذ الدكتور حميد
- شهاب في محاضرة سياسية تحليلية
- الباحث يجيب على سؤال العالم الى أين واين العراق منه
- تأشير ثلاث نقاط يمكن لقيادة عراقية حكيمة ان تستثمرها لصالح العراق
- طروحات الباحث تثير نقاشاً تداولياً مهما لصالح استنتاجات وازنة
أجاب الدكتور حميد شهاب استاذ العلاقات الدولية ،عضو الشرف في منظمة حمورابي لحقوق الانسان عن سؤال ، العالم الى اين ،واين العراق منه ، جاء ذاك محاضرة له نهار السبت 21-10-203 بدعوة من مركز دالة لتحليل السياسات والاستشارات -بغداد ، مشيراً الى المعاصر من المشاكل التي ضربت وتضرب العالم الان حيث احصى عشرين خصومة وصراع بعضها مازال مزمناً يتفجر بين حين وآخر، وبعضها بات جزءاً اساسيا من محركات الاحداث الدولية ، الباحث اشار الى ان الولايات المتحدة الأمريكية فقدت سيطرتها على العالم مقابل احتمال قيادة احادية بقيادة الصين ، أو ثنائية قطبة صينية امريكية وهذا الاقرب احتمالاً ، أو عالم متعدد القيادة صينية ،أمريكية ،اوربية ، روسية .
كما اشار الى احتمال ان تنفلت الاحداث الى حرب كونية ،اما بالنسبة الى مكانة العراق في كل هذا المشهد الدولي المضطرب فقد حسم الباحث الامر ان العراق يملك رصيداً من العوامل التي يمكن ان تنتشله من الحالة الهشة ويتحول الى رقمٍ إقليميٍ مهمٍ تأسيساً على عدد من المغذيات المتكاملة ، وقد لخصها بثلاث نقاط ،الإرث الحضاري والتاريخي الممتد عبر الاف السنين ،الموقع الجيوبوليتيكي ،الخزين النفطي بأحتياطي هو الثاني ضمن دول منظمة اوبك ،وذهب الباحث إلى ان ما يحتاجه العراق هو قيادة حكيمة لأستثمار الظروف الاقليمية والدولية لصالح العراق متسائلا ، ما هو الثمن الذي كسبه العراق في استجابته للولايات المتحدة الامريكية في عدم الانخراط بمشروع الحزام والطريق الصيني .
لقد استند الدكتور حميد شهاب في تحليلاته وأستنتاجاته على كمٍ وزان من المعلومات الاحصائية والشهادات والمؤشرات الاقليمية والدولية ،هذا وقد اثارت طروحات الباحث جواً نقاشاً تداولياً بينه وبين الحضور تميز بالمزيد من الآراء الواعية للوظيفة السياسية العامة ،وكيف ينبغي لها ان تنخرط في منهج بنيوي يشتغل على اساس البناء الرصين المتوازن