اجمع محللون و متابعون للشؤون الأمنية و السياسية على أهمية ما تحقق حتى ألان في مواجهة المجموعات المسلحة الإرهابية
و أفادوا في شهادة لمندوب شبكة نركال الإخبارية إن ما جرى في معبر ربيعة و في بعض القرى أو البلدات القريبة من جبل سنجار يمثل خطوات أمنية مهمة خصوصا و أنها ارتبطت بتطهير هذه المناطق من المجاميع الإرهابية ، لكن هؤلاء المحللين استدركوا إن كل ما تحقق لا يمثل انجازا مهما يستطاع البناء عليه في اقتراب انفراج الأزمة و إنهاء الغزو الذي تعرض له العراق على يد المسلحين مشيرين إلى إن الضربة العسكرية المهمة التي يمكن أن تعطي مؤشرات عاجلة لمتغير امني حقيقي يكمن في تطهير مدينتي الموصل و تكريت لان من شان هذا المتغير العسكري أن يتيح المجال أمام تطهير كل المناطق المحيطة بالمدينتين و خصوصا في منطقة سهل نينوى مما يوفر ضمانة لعودة النازحين
و أكد هؤلاء المحللون العسكريون إن إطالة أمد الأزمة لا يمكن أن يكون لصالح الموقف العراقي في كل الاعتبارات نظرا لان المسلحين الإرهابيين يكسبون بذلك المزيد من الوقت لتثبيت غزوهم لهذه المناطق