- مجلس ادارة منظمة حمورابي لحقوق الانسان يعقد اجتماعه الاول لعام 2017 برئاسة السيدة باسكال وردا
- السيدة باسكال وردا تقول خلال الاجتماع : المرحلة المقبلة بحاجة الى جهد متميز من منظمة حمورابي
- استحقاقات تحرير محافظة نينوى تتطلب مرحلة جديدة من العمل الحقوقي والاغاثي
- مجلس الادارة يثمن انجاز تحرير مناطق سهل نينوى والموصل
- المجلس يتخذ عدد من القرارات والتوصيات التنظيمية والادارية وفي اطار العلاقات العامة والشراكات
ترأست السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان الاجتماع الاول لعام 2017 في اربيل لمجلس ادارة المنظمة ، وضم الاجتماع السادة لويس مرقوس ايوب نائب رئيس المنظمة ووليم وردا مسؤول العلاقات العامة فيها واكد يوحنا مسؤول المشاريع والدكتور محمد كاظم مسؤول اللجنة القانونية والرصد والتوثيق وخليل اوراها مسؤول لجنة متابعة النازحين وجورج نعومي مسؤول لجنة الاغاثة، وشارك في الاجتماع المحامي يوحنا يوسف توايا رئيس فرع اربيل للمنظمة، وتضمن جدول الاعمال ما يلي :
- مراجعة المحضر السابق
- تقييم تنفيذ الخطة السنوية لعام 2016
- مشاريع المنظمة قيد التنفيذ ( المشاريع الاغاثية، التقارير الحقوقية، التقارير السردية )
- المشاريع المستقبلية ( كتابة المشاريع المقترحة " البروبوزلات"، مشروع الناجيات، الرصد والتوثيق، مشاريع النازحين والمهجرين ).
- علاقات المنظمة وشراكاتها( شبكة تحالف الاقليات، شبكة منتدى منظمات حقوق الانسان العراقية، الشبكة الافرور أسيوية، شبكة نساء العراق، شبكة العدالة للسجناء) .
- إجتماع السنوي المقبل للهيئة العام ( تحديد الزمان والمكان والبرنامج )
- نشاطات وفعاليات المنظمة بين الاجتماعين ( زيارات ومشاركات ) .
- وضع الخطة السنوية لعام 2017
- الوضع الداخلي للمنظمة ( الوضع المالي، الاشتراكات، الإنتساب والعضوية، فرع أربيل).
وجرى خلال الاجتماع الذي دام اكثر من ست ساعات مناقشات مستفيضة وتبادل في الراي بشان ما ينبغي على منظمة حمورابي لحقوق الانسان ان تقوم به من نشاطات حقوقية والمتعلقة بمراقبة مستوى احترام كرامة الانسان خلال وبعد عمليات التحرير بكل ما تستدعي من نشاطات اخرى في خدمة واستدامة انجازات تحرير محافظة نينوى، هذا وقد اثنى مجلس الادارة على هذه الانجازات مثمنا بقدر عال جهود القوات المسلحة والاجهزة الامنية .
كما توقف المجلس في الاجتماع عند اوضاع النازحين والمهجرين قسرا وما تستدعي احوالهم من جهود ورعاية متميزة مناشدا الجهات المعنية الاسراع في اعادة اعمار كل المناطق المحررة تمهيدا لعودة النازحين اليها، وفي هذا الشان اكد مجلس الادارة أن تكون الاولوية للوضع الامني العام بما يحفظ سلامة العائدين وان يكون الخيار الامني العام بايدي الاقليات نفسها في منطقة سهل نينوى وسنجار وتلعفر .
وعبر المجلس عن امله الاسراع في إتمام تحرير الجانب الايمن من الموصل بعد انجاز صفحة تحرير كامل للجانب الشرقي من المدينة ( الجانب الايسر ).
هذا واتخذ المجلس عدد من القرارات والتوصيات في اطار التأكيدات التي جاءت خلال حديث السيدة باسكال وردا ان الوضع العام في العراق والوضع الخاص بمحافظة نينوى يستدعي من منظمة حمورابي لحقوق الانسان جهدا متميزا بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى ، كما شددت على التواصل في علاقات المنظمة مع مختلف الجهات داخل وخارج العراق بغية ايجاد وسائل الدعم المباشر والشراكات المتواصلة في خدمة العمل الانساني المطلوب في جميع الساحات العراقية للمساهمة الفعالة في اعادة بناء مجتمع يعترف ويصون حقوق الانسان انطلاقا من احترام تام لكرامة الشخص البشري بغض النظر عن انتماءاته الدينية والعرقية والسياسية والجنسية بالإضافة الى جنسيته ، اكان ذلك لاجئا في العراق ، مقيما او متبادلا للمصالح المشتركة، ان حقوق الانسان لا يمكن تجزئتها وكرامة الانسان لا يمكن المس بها تحت اية ذريعة كانت .
