Skip to main content

أخبار و نشاطات

لمناسبة العاشر من حزيران 2014 يوم احتلت المجاميع الإرهابية الداعشية مدينة الموصل أصدرت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان البيان التالي

لمناسبة العاشر من حزيران 2014 يوم احتلت المجاميع الإرهابية الداعشية مدينة الموصل أصدرت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان البيان التالي

لمناسبة العاشر من حزيران 2014 يوم احتلت المجاميع الإرهابية الداعشية مدينة الموصل أصدرت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان البيان التالي

 

في العاشر من حزيران العام الماضي 2014 دوت في محافظة نينوى فضيحة أمنية و سياسية و أخلاقية لا يمكن التستر عليها تحت إي ذرائع كانت سوى ذرائع الهزيمة و البيع و الشراء السياسي و الجبن و التخاذل و الانهيار و سقوط الأقنعة، فلقد تعرضت الموصل الحدباء أم الربيعين إلى غزوة بدائية و غزاة لا يجيدون سوى سلوك القتل و الإرهاب و التدمير و سحق المعالم الحضارية و التراثية و إلغاء قيم الحياة و الشرف و السلام

إن ما تعرضت له الموصل في ذلك اليوم المشؤوم على يد المجاميع الإرهابية و امتداد جريمتهم و زحفهم الدموي إلى سهل نينوى و تلعفر و سنجار و زمار و مدن و بلدان و قرى في هذه المحافظة يؤكد بما لا يقبل الشك أنها جريمة متكاملة الأركان، جريمة إبادة جماعية و جريمة بحق الإنسانية و جريمة بحق الوطن العراقي

و إذا كان بعض السياسيين و القادة الأمنيين يتعكزون على مزاعم لتبرير ما جرى فأنهم في كل الأحوال لا يمكن أن يبرروا الخزي و العار من جراء ذلك و لا يمكن لهم أن يبرروا المأساة التي استهدفت مكونات عراقية أصيلة

إن ما أصاب المسيحيين و الايزيديين و التركمان و الشبك و الكاكائيين و مكونات عراقية أخرى على يد الإرهاب الداعشي من قتل و اختطاف و سبي و مصادرة ممتلكات و سرقة و استيلاء و نهب و اغتصاب و إجبار على تغيير المعتقدات الدينية و تدمير للشواخص الحضارية و الإرث الروحي العراقي هو دليل قاطع على إن المستهدف الأساسي هو أصالة العراق و عمقه الحضاري و وجوده السكاني المتنوع ، و أمام كل ذلك فأننا في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان نرى بان التعامل مع هذه الجرائم و التصدي لها لم يرتفع إلى المستوى الذي يليق بالمسؤولية الوطنية و السياسية و الأمنية خاصة مع وجود أكثر من مليوني مواطن عراقي نازح لم يحصلوا على ما يستحقونه من رعاية و تعويض، و بدليل إن الموصل و كل المدن و البلدات و القرى التي احتلتها داعش ما زالت تعاني وجع الاحتلال و التدمير و الانتظار السائب للخلاص

إن منظمة حمورابي لحقوق الإنسان و هي تعيش ميدانيا مع النازحين مأساة الغزو الداعشي تطالب بان يتطور الموقف العراقي حكومة و منظمات و مسؤولين إلى مستوى المواجهة لتخليص محافظة الموصل من براثن هؤلاء المجرمين القتلة، كما تتطلع حمورابي بالمزيد من الحرص أن يتطور الموقف الدولي لمساعدة العراق المساعدة اللائقة التي يستطيع بها ان يتخلص من هؤلاء المجرمين الأوباش

الحياة بلا عنف للعراقيين الاصلاء و الاندحار و الخزي للمجرمين والمحاسبة العادلة للمتخاذلين و المساومين على حقوق شعبهم و وطنهم

 

                                                                          باسكال وردا

رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان