وجهت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان وزيرة الهجرة و المهجرين الاسبق عضو شبكة النساء العراقيات رسالة تضامن و شراكة مع كل النساء و الاطفال من الاقليات العراقية و بالاخص من العوائل النازحة مؤكدة الى ان ما اصاب النساء و الاطفال على ايدي المجاميع الارهابية المتوحشة يمثل احدى الماسي الكبيرة التي مرت على العراقيين
و اكدت في رسالتها ان ما لمسته و عاشته خلال جولاتها الميدانية في صفوف النازحين يشير بما لا يقبل الشك ان الفظائع التي تعرضت لها النساء و الاطفال من تشريد و قتل و سبي و تجريد من ابسط الحقوق سيظل احد عناوين الكارثة التي حلت بالعراق نتيجة الغزو الداعشي الرهيب
و اختتمت السيدة باسكال وردا رسالتها الى نساء و اطفال النازحين ان منظمة حمورابي ستظل تواصل جهودها في الميدان لدعم العوائل النازحة و تقديم جميع ما يمكن تقديمه من مساعدات اقتصادية و حقوقية و اجتماعية مضيفة ان هذا الجهد الذي تقوم به حمورابي ينصب الان باتجاه دعم الجهود الامنية لتطهير المناطق العراقية من سيطرة الارهابيين و تكوين ملاذات امنة للعوائل النازحة بعد عودتها الى مساكنها و ديارها على ان يكون هناك حضور للارادة الدولية في تعزيز هذه الملاذات بالتعاون و التنسيق مع الحكومة الاتحادية و حكومة اقليم كردستان