Skip to main content

أخبار و نشاطات

لقاء تشاوري بين فريق العمل الوطني و معاون ممثل الأمم المتحدة في العراق

لقاء تشاوري بين فريق العمل الوطني و معاون ممثل الأمم المتحدة في العراق

لقاء تشاوري بين فريق العمل الوطني و معاون ممثل الأمم المتحدة في العراق

·       السيد لويس مرقوس أيوب يمثل منظمة حمورابي لحقوق الإنسان في اللقاء بوصفه عضو في لجنة إدارة هذا الفريق

·       المسؤول الدولي يشخص بعض القصور في عمل وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة

·       الاتفاق على أن يكون اللقاء شهريا لمتابعة أوضاع النازحين

 

شارك السيد لويس مرقوس أيوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان في اللقاء التشاوري الذي عقد مع السيد جورج بوستين معاون ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق نهار يوم الأحد 17/5/2015 في بغداد

و جاءت مشاركة السيد مرقوس ضمن فريق العمل الوطني بوصفه عضو في لجنة إدارة هذا الفريق المؤلف من أكثر من 10 منظمات مجتمع مدني و بإدارة مركز دار السلام العراقي

و كان الهدف من اللقاء مراجعة المنهج الذي تعتمده الأمم المتحدة في الإغاثة و مساعدة النازحين بعد ورود العديد من الشكاوى و التشخيصات عن وجود معوقات و قصور و نقص و ضغوط لمنع حركة النازحين في عموم العراق

وقد تحدث المسؤول الأممي مشيرا بالاعتراف إلى بعض القصور في البرنامج الذي تعتمده المنظمة الدولية نتيجة انشغالها بالأزمات الطاحنة الخمسة التي تضرب ألان منطقة الشرق الأوسط ، و أضاف في حديثه خلال اللقاء إن الأمم المتحدة تتمنى أن تكون هذه المرحلة في حياة العراقيين عابرة و أن يعود السلام و الاستقرار و الأمن و أن تتوفر لجميع المكونات العراقية حياة آمنة

وكشف السيد بوسطن عن وجود تباين في الصورة بين الذي يروج له الإعلام العالمي و ما يطرح بادعاء وجود صراعات طائفية و أثنية في حين إن الحقيقة خلاف ذلك و قد لمسنا في الأمم المتحدة انه لا توجد ألان طائفية بالتوصيف الذي يتناوله هذا الإعلام، في حين إن العديد من النازحين اتخذوا من مناطق ليست من مناطق انتمائهم الطائفي و القومي و استقبلوا بكل حفاوة و تكريم الأمر الذي يعكس صورة واضحة لوحدة العراقيين

كما تحدث في اللقاء التشاوري السيد لويس مرقوس أيوب و قدم خلال مداخلته وصفا كاملا لأوضاع النازحين بحكم معايشة حمورابي الميدانية لهذه الأوضاع مؤكدا إن وجود الأمم المتحدة داخل مخيمات النازحين حالة ايجابية بالأساس كما إن النازحين من محافظات الأقليات حظوا باهتمام واضح من حكومة الإقليم هناك لكن هذا لا يمنع حقيقة إن الأوضاع في عموم مخيمات النازحين تفتقر للكثير من متطلبات الحياة اليومية حتى ضمن سقف الحد الأدنى

و أضاف السيد مرقوس إن نقاط الضعف التي تعاني منها مخيمات النازحين تكمن في وجود حالات فوضى و عدم تحقيق العدالة في تقديم المساعدات و مواد الإغاثة و إن الجانب الأكثر تضررا في ذلك هما الخدمات الصحية و التربوية التي ما زالت دون المستوى المطلوب عموما بدليل انتشار بعض الأوبئة و النقص الحاد في الأدوية و المستلزمات الطبية

أما في الجانب التعليمي فهناك ألان العديد من التلاميذ و الطلبة الذين لم تتوفر لهم فرصة الالتحاق بمدارس تتناسب و المراحل الدراسية التي هم عليها ألان

و من النتائج التي خلص إليها المشاركون في اللقاء التشاوري الإعلان على لسان الدكتور سامي شاتي مدير مركز دار السلام العراقي عن اعتماد لقاء شهري دوري لمناقشة آخر المستجدات بالنسبة للنازحين و تطويق المشاكل و معالجتها و ضمان حد معين من التنسيق بين المنظمات الحقوقية و الاغاثية لإدامة الصلة بالنازحين الوضع الذي من شانه ان يخفف عن كاهلهم و يرسخ انتمائهم بوطنهم بدل التفكير بالهجرة و التشرذم و الابتعاد عن ما هم به ألان